تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن موسى بن عبد الرحمن عن ابن جريح عن عطا عن ابن عباس في قوله ( فانما يسرناه بلسانك ) يريد ما يسر من نعمة الجنة و عذاب النار يا محمد ( لعلهم يتذكرون ) يريد لكي يتعظ المشركون ( فارتقب انهم مرتقبون ) تهديد من الله و وعيد و انتظر انهم منتظرون .

سورة الجاثية مكية آياتها سبع و ثلاثون ( بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ان في السموات و الارض لآيات للمؤمنين ) و هي النجوم و الشمس و القمر و في الارض ما يخرج منها من أنواع النبات للناس و الدواب ( لآيات لقوم يعقلون ) قوله : ( و تصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ) أي تجئ من كل جانب و ربما كانت حارة و ربما كانت باردة و منها ما يسير السحاب و منها ما يبسط الرزق في الارض و منها ما يلقح الشجرة و قوله : ( ويل لكل أفاك أثيم ) اي كذاب ( يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا ) أي يصر على انه كذب و يستكبر على نفسه ( كأن لم يسمعها ) و قوله : ( و إذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا ) يعنى إذا رأى فوضع العلم مكان الرؤية و قوله : ( هذا هدى ) يعني القرآن هو تبيان قوله : ( و الذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز اليم ) قال : الشدة و السوء ثم قال : ( الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك ) أي السفن فيه ثم قال : ( و سخر لكم ما في السموات و ما في الارض جميعا منه ) يعني ما في السماوات من الشمس و القمر والنجوم و المطر و قوله : " و أنزل من السماء ماء " هو المطر الذي يأتينا في وقته و حينه الذي ينفع به في الزروع و غيرها و قوله : ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ) قال يقول الائمة الحق لا تدعوا على أئمة الجور حتى يكون الله

/ 462