تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الاحقاف مكية آياتها خمس و ثلاثون ( بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم - إلى قوله - و الذين كفروا عما انذروا معرضون ) يعني قريشا عما دعاهم اليه رسول الله صلى الله عليه و آله و هو معطوف على قوله " فان أعرضوا فقل أنذرتكم - إلى قوله - عاد و ثمود " ثم احتج الله عليهم فقال : قل لهم - يا محمد - ( أ رأيتم ما تدعون من دون الله ) يعنى الاصنام التي كانوا يعبدونها ( أروني ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السموات إيتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين ) ثم قال : ( و من أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيمة - إلى قوله - بعبادتهم كافرين ) قال : من عبد الشمس و القمر و الكواكب و البهائم و الشجر و الحجر إذا حشر الناس كانت هذه الاشياء لهم أعداءا و كانوا بعبادتهم كافرين ثم قال : ( أم يقولون - يا محمد - افتراه ) يعني القرآن أي وضعه من عنده فقل لهم : ( ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا ) ان أثابني أو عاقبني على ذلك هو ( أعلم بما تفيضون فيه ) أي تكذبون ( كفى به شهيدا بيني و بينكم و هو الغفور الرحيم ) ثم قال : ( قل - لهم يا محمد - ما كنت بدعا من الرسل ) أي لم اكن واحدا من الرسل فقد كان قبلي أنبياء كثير و قوله ( قل أ رأيتم إن كان من عند الله و كفرتم به - إلى قوله - على مثله ) قال قل إن كان القرآن من عند الله ( و شهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن و استكبرتم ) قال : الشاهد ( 1 ) أمير المؤمنين ( ع ) و الدليل عليه في سورة هود أ فمن كان على

1 - لعل مراده في هذه الآية و الا لفظة " من بني إسرائيل " آبية عن هذا المعنى . ج .ز

/ 462