تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك ) و النغض تحريم الرأس ( و يقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا ) و في رواية ابي الجارود عن ابى جعفر عليه السلام قال الخلق الذي يكبر في صدوركم الموت .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ان الشيطان ينزغ بينهم ) اي يدخل بينهم يحثهم على المعاصي و قوله : ربكم أعلم بكم ان يشأ يرحمكم - إلى قوله - زبورا ) فهو محكم قوله ( و ان من قرية إلا نحن مهلكوها ) اي أهلها ( قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا ) يعني بالخسف و الموت و الهلاك ( كان ذلك في الكتاب مسطورا ) اى مكتوبا و قوله : ( و ما منعنا ان نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الاولون ) نزلت في قريش ( و آتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها و ما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) فعطف على قوله و ما منعنا ان نرسل بالآيات .

و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله : " و ما منعنا ان نرسل بالآيات " و ذلك ان محمدا صلى الله عليه و آله سأله قومه ان يأتيهم بآية فنزل جبرئيل قال ان الله يقول و ما منعنا ان نرسل بالآيات إلى قومك إلا ان كذب بها الاولون و كنا إذا أرسلنا إلى قرية آية فلم يؤمنوا بها أهلكناهم فلذلك اخرنا عن قومك الآيات ، و قال على بن إبراهيم في قوله : ( و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن ) قال نزلت لما رأى النبي في نومه كأن قرودا تصعد منبره فساءه ذلك و غمه غما شديدا فانزل الله " و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعمهوا فيها و الشجرة الملعونة في القرآن " كذا نزلت و هم بنو أمية ثم حكى عز و جل خبر إبليس فقال : ( و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس - إلى قوله لاحتنكن ذريته إلا قليلا )

/ 462