تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فهم المنافقون ثم قال ( فإذا عزم الامر ) يعنى الحرب ( فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض و تقطعوا أرحامكم ) نزلت في بني أمية ، حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد عن الحسن بن علي الخزاز عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي العباس المكي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عمر لقى عليا عليه السلام فقال : أنت الذي تقرأ هذه الآية " بأيكم المفتون " تعرض بي و بصاحبي ؟ قال : أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية " فهل عسيتم ان توليتم - إلى قوله - و تقطعوا أرحامكم " فقال عمر بنو أمية أوصل للرحم منك و لكنك أثبت العداوة لبني أمية و بني عدي و بني تيم حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد الكندي قال حدثنا عبد الله بن عبد الفارس عن محمد بن علي عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله ( ان الذين ارتدوا على أدبارهم ) عن الايمان بتركهم ولاية علي أمير المؤمنين عليه السلام ( الشيطان - يعنى فلانا - سول لهم ) يعني بني فلان و بني فلان و بني أمية قوله ( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ) هو ما افترض الله على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( سنطيعكم في بعض الامر ) قال دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيرون لنا الامر بعد النبي صلى الله عليه و آله و لا يعطونا من الخمس شيئا و قالوا ان أعطيناهم الخمس إستغن=وا ؟ ا به فقال سنطيعكم في بعض لامر اى لا تعطوهم من الخمس شيئا فانزل الله على نبيه " أم أبرموا أمرا فانا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم و نجواهم بلى و رسلنا لديهم يكتبون " و قال علي بن إبراهيم في قوله ( ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ) نزلت في الذين نقضوا عهد الله في أمير المؤمنين ( الشيطان سول لهم ) أي هين لهم و هو فلان ( و أملي لهم ) أي بسط لهم أن لا يكون مما قال محمد شيئا ( ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ) في أمير المؤمنين ( سنطيعكم في بعض الامر ) يعني في الخمس ان لا يردوه في بني هاشم ( و الله يعلم أسرارهم ) قال الله ( فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون

/ 462