تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
( و أزلفت الجنة للمتقين ) أي زينت ( بعيد ) قال بسرعة و قوله ( لهم ما يشاؤن فيها و لدينا مزيد ) قال النظر إلى رحمة الله و قوله ( فنقبوا في البلاد ) أي مروا و قوله ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) أي ذاكر قوله ( أو ألقى السمع و هو شهيد ) أي سمع و أطاع قوله ( و استمع يوم يناد المناد من مكان قريب ) قال ينادي المنادي بإسم القائم عليه السلام و اسم ابيه ( ع ) ( يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ) قال صيحة القائم من السماء ، ذلك يوم الخروج قال هي الرجعة ، حدثنا احمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن احمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله ( يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج " قال هي الرجعة .قال علي بن إبراهيم في قوله ( يوم تشقق الارض عنهم سراعا ) قال في الرجعة ، أخبرنا احمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن أبي بصير قال سألت الرضا ( ع ) عن قول الله ( و من الليل فسبحه و أدبار السجود ) قال اربع ركعات بعد المغرب ، و قال علي بن إبراهيم في قوله ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) قال ذكر يا محمد ما وعدناه من العذاب .سورة الذاريات مكية آياتها ستون ( بسم الله الرحمن الرحيم و الذاريات ذروا ) قال حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن جميل عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله " و الذاريات ذروا " فقال : إن ابن الكوا سأل أمير المؤمنين ( ع ) عن الذاريات ذروا قال الريح و عن الحاملات وقرا فقال هي السحاب و عن الجاريات يسرا قال هي السفن و عن المقسمات أمرا فقال الملائكة و هو قسم كله و خبره ( إنما توعدون لصادق و ان الدين لواقع ) يعني