تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
وضع اليمنى عليها فقال : هذه أرض الدنيا و السماء الدنيا عليها فوقها قبة و الارض الثانية فوق السماء الدنيا و السماء الثانية فوقها قبة و الارض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبة و الارض الرابعة فوق السماء الثالثة و السماء الرابعة فوقها قبة الارض الخامسة فوق السماء الرابعة و السماء الخامسة فوقها قبة الارض السادسة فوق السماء الخامسة و السماء السادسة فوقها قبة و الارض السابعة فوق السماء السادسة و السماء السابعة فوقها قبة و عرش الرحمن تبارك الله فوق السماء السابعة و هو قول الله " الذي خلق سبع سموات طباقا و من الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن " .فاما صاحب الامر فهو رسول الله صلى الله عليه و آله و الوصي بعد رسول الله صلى الله عليه و آله قائم هو على وجه الارض فانما يتنزل الامر اليه من فوق السماء من بين السماوات و الارضين قلت : فما تحتنا إلا أرض واحدة فقال : ما تحتنا إلا أرض واحدة و ان ألست لهن فوقنا .حدثنا جعفر بن احمد قال : حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد ابن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله عز و جل ( إنما توعدون لصادق ) يعني في علي عليه السلام ( و ان الدين لواقع ) يعني عليا و علي هو الدين و قوله ( و السماء ذات الحبك ) قال : السماء رسول الله صلى الله عليه و آله و علي ( ع ) ذات الحبك و قوله ( إنكم لفي قول مختلف ) يعني مختلف في علي يعني اختلفت هذه الامة في ولايته فمن استقام على ولاية علي ( ع ) دخل الجنة و من خالف ولاية علي دخل النار و قوله ( يؤفك عنه من أفك ) فانه يعني عليا عليه السلام من أفك عن ولايته افك عن الجنة ، و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( قتل الخراصون ) الذين يخرصون الدين بآرائهم من علم و لا يقين ( الذين هم في غمرة ساهون ) أي في ضلال ، و الساهي الذي لا يذكر الله و قوله ( يسئلون