تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
الشديد و قوله يحكي قول قريش ( أم يقولون شاعر ) يعنون رسول الله صلى الله عليه و آله ( نتربص به ريب المنون ) فقال الله : قل لهم يا محمد ( تربصوا فاني معكم من المتربصين أم تأمرهم أحلامهم بهذا ) قال : لم يكن في الدنيا أحلم من قريش ، ثم عطف على اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : ( أم يقولون - يا محمد - تقوله ) يعني أمير المؤمنين ( ع ) ( 1 ) ( بل لا يؤمنون ) انه لم يتقوله و لم يقمه برأيه ثم قال : ( فليأتوا بحديث مثله ) اي برجل مثله من عند الله ( إن كانوا صادقين ) و قوله : ( أم له البنات و لكم البنون ) قال : هو ما قالت قريش إن الملائكة بنات الله ثم قال : ( أم تسئلهم - يا محمد - أجرا ) فيما أتيتهم به ( فهم من مغرم مثقلون ) أي يقع عليهم الغرم الثقيل و قوله ( و ان للذين ظلموا - آل محمد حقهم - عذابا دون ذلك ) قال عذاب الرجعة بالسيف و قوله : ( فاصبر لحكم ربك فانك بأعيننا ) أي بحفظنا و حرزنا و نعمتنا ( و سبح بحمد ربك حين تقوم ) قال : صلاة الليل ( فسبحه ) قال قبل صلاة الليل ( و إدبار النجوم ) أخبرنا احمد بن إدريس عن احمد ابن محمد عن ابن ابي نصر ( بصير ط ) عن الرضا عليه السلام قال ادبار السجود قال : اربع ركعات بعد المغرب و ادبار النجوم ركعتان قبل صلاة الصبح .سورة النجم مكية آياتها اثنتان و ستون ( بسم الله الرحمن الرحيم و النجم إذا هوى ) قال : النجم رسول الله صلى الله عليه و آله إذا هوى ( 2 ) لما أسرى به إلى السماء و هو في الهواء و هذا رد على ما أنكر