تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
صلى الله عليه و آله أخبرني ان جبرئيل عليه السلام أخبره انه طوى له الارض فرأى البصرة أقرب الارضين من الماء و أبعدها من السماء و فيها تسعة اعشار الشر و الداء العضال ، المقيم فيها مذنب ، و الخارج منها ( متدارك ) برحمة ، و قد ائنفكت بأهلها مرتين ، و على الله تمام الثالثة و تمام الثالثة في الرجعة .و قوله ( فبأي آلاء ربك تتمارى ) اي بأي سلطان تخاصم ( هذا نذير ) يعني رسول الله صلى الله عليه و آله ( من النذر الاولى ) حدثنا علي بن الحسين عن احمد بن ابي عبد الله عن محمد بن علي عن علي بن اسباط عن علي بن معمر عن ابيه قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله " هذا نذير من النذر الاولى " قال ان الله تبارك و تعالى لما ذرأ الخلق في الذر الاول فأقامهم صفوفا " و بعث الله محمدا فآمن به قوم و أنكره قوم ، فقال الله هذا نذير من النذر الاولى ، يعني به محمدا صلى الله عليه و آله حيث دعاهم إلى الله عز و جل في الذر الاول ، قال علي بن إبراهيم في قوله : ( ازفت الآزفة ) قال قربت القيامة ( ليس لها من دون الله كاشفة ) أي لا يكشفها إلا الله ( أ فمن هذا الحديث تعجبون ) يعني بما قد تقدم ذكره من الاخبار ( و تضحكون و لا تبكون و أنتم سامدون ) اي لاهون ساهون .سورة القمر مكية آياتها خمس و خمسون ( بسم الله الرحمن الرحيم اقتربت الساعة ) قال قربت القيامة فلا يكون بعد رسول الله صلى الله عليه و آله إلا القيامة و قد انقضت النبوة و الرسالة و قوله ( و انشق القمر ) فان قريشا سألت رسول الله صلى الله عليه و آله ان يريهم آية ، فدعا الله فانشق القمر بنصفين حتى نظروا اليه ثم التام فقالوا هذا سحر مستمر أي صحيح و روي ايضا في قوله ( اقتربت الساعة ) قال خروج القائم عليه السلام ، حدثنا