تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
في القمع ثم يطلع منه و قوله ( و الحب ذو العصف و الريحان ) قال الحب الحنطة و الشعير و الحبوب و العصف التين و الريحان ما يؤكل منه و قوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال : في الظاهر مخاطبة الجن و الانس و في الباطن فلان و فلان ، حدثنا احمد بن علي قال حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن اسلم عن علي بن ابي حمزة عن ابي بصير قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله : فبأي آلاء ربكما تكذبان ، قال قال الله تبارك و تعالى و تقدس فبأي النعمتين تكفران بمحمد صلى الله عليه و آله أم بعلي عليه السلام .قال علي بن إبراهيم في قوله ( رب المشرقين و رب المغربين ) قال مشرق الشتاء و مشرق الصيف و مغرب الشتاء و مغرب الصيف ، و في رواية سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن ابي بصير قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله : رب المشرقين و رب المغربين ، قال المشرقين رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام و المغربين الحسن و الحسين و في أمثالهما تجري ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال محمد و علي عليهما السلام ، حدثنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا سعيد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد القطان ( العطار خ ل ) قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله تبارك و تعالى ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ) قال علي و فاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه ( يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان ) قال الحسن و الحسين عليهما السلام ، و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( مرج البحرين يلتقيان ) أمير المؤمنين و فاطمة عليهما السلام ( يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان ) الحسن و الحسين عليهما السلام و قوله : ( و له الجوار المنشئات في البحر كالاعلام ) قال كما قالت الخنساء ترثي أخاها صخرا : و إن صخرا لمولانا و سيدنا و إن صخرا إذا يستوقد النار