تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
في يد محتاج و قوله ( يوم ترى المؤمنين و المؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم ) قال يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر ايمانهم يقسم للمنافق فيكون نوره في ابهام رجله اليسرى فينظر نوره ثم يقول للمؤمنين مكانكم حتى اقتبس من نوركم فيقول المؤمنون لهم ( ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ) فيرجعون و يضرب بينهم بسؤر له باب فينادون من وراء السؤر المؤمنين ( ألم نكن معكم قالوا بلى و لكنكم فتنتم أنفسكم ) قال : بالمعاصي ( و ارتبتم ) قال : اي شككتم ( و تربصتم ) و قوله ( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ) قال : و الله ما عني بذلك اليهود و لا النصارى و إنما عني بذلك أهل القبلة ثم قال ( ماواكم النار هي مولاكم ) قال هي أولى بكم و قوله ( ألم يأن للذين آمنوا ) يعني ألم يجب ( أن تخشع قلوبهم ) يعني الرهب ( لذكر الله ) أخبرنا احمد بن إدريس قال : حدثنا احمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ابي المعزا عن إسحاق بن عمار عن ابي إبراهيم عليه السلام قال : سألته عن قول الله ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له و له اجر كريم ) قال : نزلت في صلة الارحام ك ( الامام ط ) .حدثنا محمد بن ابي عبد الله قال : حدثنا سهل بن زياد عن الحسن بن العباس ابن الحريش عن ابي جعفر الثاني عليه السلام في قوله : لكيلا تأسوا على ما فاتكم ( قال قال أبو عبد الله عليه السلام سأل رجل أبي عن ذلك فقال نزلت في ..الخ كما سيجئ ك ) و حدثنا محمد بن جعفر الرزاز عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عبد الرحمن ابن كثير عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله ( ما أصاب من مصيبة في الارض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبرأها ) صدق الله و بلغت رسله ، كتابه في السماء علمه بها و كتابه في الارض علومنا في ليلة القدر و في غيرها و قال أبو جعفر الثاني عليه السلام في قوله ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ) قال قال أبو عبد الله عليه السلام سأل الرجل أبي عليه السلام عن ذلك قال نزلت في زريق و أصحابه واحدة مقدمة و واحده