تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
لكم نورا تمشون به ) قال إمام تأتمون به و قوله : ( لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله و ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ) .سورة المجادلة مدنية آياتها اثنتان و عشرون ( بسم الله الرحمن الرحيم قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير ) قال كان سبب نزول هذه السورة انه أول من ظاهر في الاسلام كان رجلا يقال له أوس بن الصامت من الانصار و كان شيخا كبيرا فغضب على أهله يوما فقال لها ! أنت علي كظهر أمي ، ثم ندم على ذلك ، قال و كان الرجل في الجاهلية إذا قال لاهله أنت علي كظهر أمي حرمت عليه آخر الابد ، و قال أوس لاهله يا خولة ! إنا كنا نحرم هذا في الجاهلية و قد آتانا الله الاسلام فاذهبي إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فسليه عن ذلك ، فأتت خولة رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت : بأبي أنت و أمي يا رسول الله ان أوس بن الصامت هو زوجي و أبو ولدي و ابن عمي فقال لي أنت علي كظهر أمي و كنا نحرم ذلك في الجاهلية و قد أتانا الله بالاسلام بك .حدثنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن ابي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن ابي ولاد عن حمران عن ابي جعفر ( ع ) قال ان إمرأة من المسلمات أتت النبي صلى الله عليه و آله ، فقالت يا رسول الله ! ان فلانا زوجي و قد نثرت له بطني و أعنته على دنياه و آخرته و لم ير مني مكروها أشكوه إليك ، فقال : فيم تشكينه ؟ قالت انه قال أنت علي حرام كظهر أمي و قد أخرجني من منزلي فانظر في أمري ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه آله ما أنزل الله تبارك و تعالى علي كتابا أقضي فيه بينك و بين