تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلى الله عليه و آله فيسألونه ان يسأل الله لهم ، و كانوا يسألون ما لا يحل لهم ، فانزل الله ( و يتناجون بالاثم و العدوان و معصية الرسول ) و قولهم له إذا اتوه أنعم صباحا و أنعم مساءا و هي تحية أهل الجاهلية فانزل الله ( فإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله ) فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة " السلام عليكم " ثم قال عز و جل ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم و العدوان و معصية الرسول - إلى قوله - اليه تحشرون ) و قوله : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا و ليس بضارهم شيئا إلا باذن الله و على الله فليتوكل المؤمنون ) قال فانه حدثني أبي عن محمد بن ابي عمير عن ابي بصير عن ابي عبد الله ( ع ) قال كان سبب نزول هذه الآية ان فاطمة عليها السلام رأت في منامها ان رسول الله صلى الله عليه و آله هم ان يخرج هو و فاطمة و علي و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم من المدينة فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فعرض لهم طريقان فاخذ رسول الله صلى الله عليه و آله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل و ماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه و آله شاة كبراء ( 1 ) و هي التي في أحد أذنيها نقط بيض فأمر بذبحها فلما أكلوا منها ماتوا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله صلى الله عليه و آله بذلك ، فلما أصبحت جاء رسول الله صلى الله عليه و آله بحمار فاركب عليه فاطمة و امر أن يخرج أمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام من المدينة ، كما رأت فاطمة في نومها فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض لهم طريقان فاخذ رسول الله صلى الله عليه و آله ذات اليمين كما رأت فاطمة عليها السلام حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل و ماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه و آله شاة ذراء كما رأت فاطمة ( ع ) فامر بذبحها فذبحت و شويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة و تنحت ناحية منهم

1 - و في تفسير الصافي " ذراء " مكان كبراء ج .

ز

/ 462