تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم أتيته رغبة عما جئت به لكنت كافرا بما جئت به و هو قوله ( اتخذوا أيمانهم جنة ) أي حجابا بينهم و بين الكفار و ايمانهم إقرار باللسان و خوفا من السيف و رفع الجزية و قوله ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ) قال إذا كان يوم القيامة جمع الله الذين غصبوا آل محمد حقهم فيعرض عليهم أعمالهم فيحلفون له انهم لم يعملوا منها شيئا كما حلفوا لرسول الله صلى الله عليه و آله في الدنيا حين حلفوا أن لا يردوا الولاية في بني هاشم ، و حين هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه و آله في العقبة ، فلما إطلع الله نبيه و أخبره حلفوا له انهم لم يقولوا ذلك و لم يهموا به حتى أنزل الله على رسوله " يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم و هموا بما لم ينالوا و ما نقموا إلا ان اغناهم الله و رسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم " قوله : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله - إلى قوله - و إخوانهم أو عشيرتهم ) الآية ، اي من يؤمن بالله و اليوم الآخر لا يؤاخى من حاد الله و رسوله إلى قوله ( أولئك كتب في قلوبهم الايمان ) و هم الائمة عليهم السلام ( و أيدهم بروح منه ) قال : الروح ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل و كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله و هو مع الائمة عليهم السلام و قوله ( أولئك حزب الله ) يعني الائمة عليهم السلام اعوان الله ( إلا ان حزب الله هم المفلحون ) .

سورة الحشر مدنية آياتها اربع و عشرون ( بسم الله الرحمن الرحيم سبح لله ما في السموات و ما في الارض و هو العزيز الحكيم هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا ) قال : سبب نزول ذلك انه كان بالمدينة ثلاثة أبطن من اليهود بنو النضير و قريظة و قينقاع ، و كان بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و آله عهد

/ 462