تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
علي إسلامي و ليس يقبلني كما قبل غيري فلما دخل رسول الله صلى الله عليه و آله إلى ام سلمة قالت بأبي أنت و أمي يا رسول الله صلى الله عليه و آله سعد بك جميع الناس إلا اخي من بين قريش و العرب رددت إسلامه و قبلت اسلام الناس كلهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا ام سلمة ان اخاك كذبني تكذيبا لم يكذبني احد من الناس هو الذي قال لي : ( لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا ) أو تكون لك جنة من نخيل و عنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله و الملائكة قبيلا أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء و لن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه ) قالت ام سلمة بأبي أنت و أمي يا رسول الله ألم تقل ان الاسلام يجب ما كان قبله ؟ قال : نعم فقبل رسول الله صلى الله عليه و آله إسلامه و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله : حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا يعني عينا أو تكون لك جنة يعني بستانا من نخيل و عنب فتفجر الارض خلالها تفجيرا من تلك العيون أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : إنه يسقط من السماء كسفا لقوله : و ان يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم و قوله : أو تأتي بالله و الملائكة قبيلا و القبيل اي الكثير " أو يكون لك بيت من زخرف " اي المزخرف بالذهب " أو ترقى في السماء و لن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه " يقول من الله إلى عبد الله بن ابي أمية ان محمدا صادق واني أنا بعثته و يجئ معه أربعة من الملائكة يشهدون ان الله هو كتبه فأنزل الله عز و جل قل " سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا " .و قوله : ( قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ) فانه حدثني ابي عن احمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله جالس و عنده جبرئيل إذ حانت