تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا و ظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا - إلى قوله - فان الله شديد العقاب ) و أنزل الله عليه فيما عابوه من قطع النخل ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فباذن الله و ليخزي الفاسقين - إلى قوله - ربنا انك رؤوف رحيم ) و أنزل الله عليه في عبد الله بن أبي و أصحابه ( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم - إلى قوله - ثم لا ينصرون ) ثم قال : ( كمثل الذين من قبلهم ) يعني بني قينقاع ( قريبا ذاقوا وبال أمرهم و لهم عذاب اليم ) ثم ضرب في عبد الله بن أبي و بني النضير مثلا فقال ( كمثل الشيطان إذ قال للانسان أكفر فلما كفر قال اني بري منك اني اخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها و ذلك جزاء الظالمين ) فيه زيادة احرف لم تكن في رواية علي بن إبراهيم ، حدثنا به محمد بن احمد بن ثابت عن ....احمد بن ميثم عن الحسن بن علي بن ابي حمزة عن ابان بن عثمان عن ابي بصير في غزوة بني النضير و زاد فيه فقال رسول الله صلى الله عليه و آله للانصار : ان شئتم دفعت إليكم فىء المهاجرين منها و ان شئتم قسمتها بينكم و بينهم و تركتهم معكم ؟ قالوا : قد شئنا ان تقسمها فيهم ، فقسمها رسول الله صلى الله عليه و آله بين المهاجرين و دفعها عن الانصار و لم يعط من الانصار إلا رجلين سهيل بن حنيف و أبو دجانة فانهما ذكرا حاجة و قال علي بن إبراهيم في قوله ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ) قال : القدوس هو البرئ من شوائب الآفات الموجبات للجهل قوله : ( السلام المؤمن ) قال : يؤمن أولياءه من العذاب قوله ( المهيمن ) أي الشاهد قوله : ( هو الله الخالق البارئ البارئ هو الذي يخلق الشيء لا من شيء ( له الاسماء الحسني يسبح له ما في السموات و الارض و هو العزيز الحكيم ) حدثنا محمد