تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
أحد عنه حاجزين ) يعنى لا يحجز عن الله أحد و لا يمنعه من رسول الله أحد قوله ( و انه لحسرة على الكافرين و انه لحق اليقين ) يعنى أمير المؤمنين ( ع ) ( فسبح بإسم ربك العظيم ) .و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر ( ع ) في قوله : ( فأخذهم أخذة رابية ) و الرابية التي أربت ( 1 ) على ما صنعوا و قوله : ( قطوفها دانية ) يقول مدلية ينالها القائم و القاعد ، حدثنا جعفر بن احمد قال : حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال : إنى لاعرف ما في كتاب أصحاب اليمين و كتاب أصحاب الشمال و اما كتاب أصحاب اليمين بسم الله الرحمن الرحيم .سورة المعارج مكية آياتها اربع و أربعون ( بسم الله الرحمن الرحيم سأل سائل بعذاب واقع ) قال : سئل أبو جعفر عليه السلام عن معنى هذا ، فقال : نار تخرج من المغرب و ملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدهم فلا تدع دارا لبني أمية إلا احرقتها و أهلها و لا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها ، و ذلك المهدي ( ع ) ، و في حديث آخر لما اصطفت الخيلان يوم بدر رفع أبو جهل يده و قال : أللهم انه قطعنا الرحم و آتانا بما لا نعرفه فاجئه بالعذاب ، فانزل الله سأل سائل بعذاب واقع اخبرنا احمد بن إدريس عن محمد بن عبد الله عن محمد بن علي عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن ابى الحسن ( ع ) في قوله : سأل سائل بعذاب واقع قال : سأل رجل عن الاوصياء و عن شأن ليلة القدر و ما يلهمون فيها ، فقال النبي