تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
صلى الله عليه و آله : سألت عن عذاب واقع ثم كفر بان ذلك لا يكون ، فإذا وقع ف ( ليس له من دافع من الله ذي المعارج ) قال : ( تعرج الملائكة و الروح ) في صبح ليلة القدر اليه من عند النبي صلى الله عليه و آله و الوصي قوله : ( فاصبر صبرا جميلا ) أي لتكذيب من كذب ان ذلك لا يكون .و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال : في يوم القيامة خمسون موقفا كل موقف ألف سنة قوله : ( يوم تكون السماء كالمهل ) قال : الرصاص الذائب و النحاس كذلك تذوب السماء و قوله : ( و لا يسئل حميم حميما ) أي لا ينفع ، و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله ( يبصرونهم ) يقول : يعرفونهم ثم لا يتساءلون قوله ( يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه و صاحبته و أخيه و فصيلته التي تؤيه ) و هي امه التي ولدته ، و قال علي بن إبراهيم في قوله ( كلا انها لظى ) قال : تلتهب عليهم النار قوله : ( نزاعة للشوى ) قال تنزع عينيه و تسود وجهه ( تدعو من أدبر و تولى ) قال : تجره إليها قوله ( فجمع فاوعى ) أي جمع ما لا و دفنه و وعاه و لم ينفقه في سبيل الله و قوله ( ان الانسان خلق هلوعا ) أي حريصا ( إذا مسه الشر جزوعا ) قال : الشر هو الفقر و الفاقة ( و إذا مسه الخير منوعا ) قال الغناء و السعة ، و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام قال ثم استثنى فقال ( إلا المصلين ) فوصفهم بأحسن اعمالهم ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) يقول إذا فرض على نفسه شيئا من النوافل دام عليه ، و قال علي بن إبراهيم في قوله ( للسائل و المحروم ) قال السائل الذي يسأل و المحروم الذي قد منع كديده قوله ( مهطعين ) أي أذلاء قوله ( عن اليمين و عن الشمال عزين ) أي قعود قوله ( كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ) قال من نطفة ثم من علقة قوله ( فلا أقسم ) أي أقسم ( برب المشارق و المغارب ) قال مشارق الشتاء و مغارب الصيف و مغارب الشتاء و مشارق الصيف و هو قسم