تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

للذين كفروا ) قال لكل رجل تسعة عشر من الملائكة يعذبونهم .

قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله ( ذرني و من خلقت وحيدا ) قال الوحيد ولد الزنا و هو زفر ( و جعلت له ما لا ممدودا ) قال أجلا إلى مدة ( و بنين شهودا ) قال اصحابه الذين شهدوا ان رسول الله لا يورث ( و مهدت له تمهيدا ) ملكه الذي ملكه مهده له ( ثم يطمع ان ازيد كلا انه كان لآياتنا عنيدا ) قال لولاية أمير المؤمنين عليه السلام جاحدا عاندا لرسول الله صلى الله عليه و آله فيها ( سأرهقه صعودا انه فكر و قدر ) فكر فيما امر به من الولاية و قدر إن مضى رسول الله صلى الله عليه و آله ان لا يسلم لامير المؤمنين عليه السلام البيعة التي بايعه على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله ( فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ) قال عذاب بعد عذاب يعذبه القائم عليه السلام ثم نظر إلى النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام ف ( ف++>>)<<عبس و بسر ) مما امر به ثم ( أدبر و استكبر ) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ، قال : زفر ان النبي صلى الله عليه و آله سحر الناس بعلي عليه السلام ( ان هذا إلا قول البشر ) أي ليس هو وحيا من الله عز و جل ( سأصليه سقر ) إلى آخر الآية فيه نزلت .

و قال علي بن إبراهيم في و قوله : ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا اصحاب اليمين ) قال اليمين أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه شيعته فيقولون لاعداء آل محمد ( ما سلككم في سقر ) فيقولون ( لم نك من المصلين ) اي لم نك من أتباع الائمة ( و لم نك نطعم المسكين ) قال : حقوق آل محمد من الخمس لذوي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و هم آل محمد عليهم السلام ( و كنا نخوض مع الخائضين و كنا نكذب بيوم الدين ) اي يوم المجازاة ( حتى أتانا اليقين ) اي الموت و قوله ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) قال : لو ان كل ملك مقرب و نبي مرسل شفعوا في ناصب آل محمد ما قبل منهم ما شفعوا فيه ثم قال ( فما لهم عن التذكرة معرضين )

/ 462