تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
للذين كفروا ) قال لكل رجل تسعة عشر من الملائكة يعذبونهم .قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا يحيى بن زكريا عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله ( ذرني و من خلقت وحيدا ) قال الوحيد ولد الزنا و هو زفر ( و جعلت له ما لا ممدودا ) قال أجلا إلى مدة ( و بنين شهودا ) قال اصحابه الذين شهدوا ان رسول الله لا يورث ( و مهدت له تمهيدا ) ملكه الذي ملكه مهده له ( ثم يطمع ان ازيد كلا انه كان لآياتنا عنيدا ) قال لولاية أمير المؤمنين عليه السلام جاحدا عاندا لرسول الله صلى الله عليه و آله فيها ( سأرهقه صعودا انه فكر و قدر ) فكر فيما امر به من الولاية و قدر إن مضى رسول الله صلى الله عليه و آله ان لا يسلم لامير المؤمنين عليه السلام البيعة التي بايعه على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله ( فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ) قال عذاب بعد عذاب يعذبه القائم عليه السلام ثم نظر إلى النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام ف ( ف++>>)<<عبس و بسر ) مما امر به ثم ( أدبر و استكبر ) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ، قال : زفر ان النبي صلى الله عليه و آله سحر الناس بعلي عليه السلام ( ان هذا إلا قول البشر ) أي ليس هو وحيا من الله عز و جل ( سأصليه سقر ) إلى آخر الآية فيه نزلت .و قال علي بن إبراهيم في و قوله : ( كل نفس بما كسبت رهينة إلا اصحاب اليمين ) قال اليمين أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه شيعته فيقولون لاعداء آل محمد ( ما سلككم في سقر ) فيقولون ( لم نك من المصلين ) اي لم نك من أتباع الائمة ( و لم نك نطعم المسكين ) قال : حقوق آل محمد من الخمس لذوي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و هم آل محمد عليهم السلام ( و كنا نخوض مع الخائضين و كنا نكذب بيوم الدين ) اي يوم المجازاة ( حتى أتانا اليقين ) اي الموت و قوله ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) قال : لو ان كل ملك مقرب و نبي مرسل شفعوا في ناصب آل محمد ما قبل منهم ما شفعوا فيه ثم قال ( فما لهم عن التذكرة معرضين )