تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأعطاه ثلثها الثاني ، فما لبث ان جاء اسير فقال الاسير يرحمكم الله أطعمونا مما رزقكم الله فقال علي ( ع ) فأعطاه الثلث الباقي ، و ما ذاقوها فانزل الله فيهم هذه الآية إلى قوله ( و كان سعيكم مشكورا ) في أمير المؤمنين ( ع ) و هي جارية في كل مؤمن فعل مثل ذلك لله عز و جل ، و القمطرير الشديد قوله ( متكئين فيها على الارائك ) يقول متكئين في الحجال على السرر قوله ( و دانية عليهم ظلالها ) يقول قريب ظلالها منهم قوله ( و ذللت قطوفها تذليلا ) دليت عليهم ثمارها ينالها القائم و القاعد قوله ( اكواب كانت قوارير قوارير من فضة ) الاكواب الاكواز العظام التي لا أذان لها و لا عرى ، قوارير من فضة الجنة يشربون فيها ( قدروها تقديرا ) يقول : صنعت لهم على قدر رتبتهم لا تحجير فيه و لا فصل قوله ( من سندس و إستبرق ) الاستبرق الديباج .

و قال علي بن إبراهيم في قوله : ( و يطاف عليهم بانية من فضة و أكواب كانت قوارير ) قال : ينفذ البصر فيها كما ينفذ في الزجاج قوله ( ولدان مخلدون ) قال : مستوون قوله ( و ملكا كبيرا ) قال : لا يزال و لا يفنى ( عاليهم ثياب سندس خضر و إستبرق ) قال : يعلوهم الثياب و يلبسونها ثم خاطب الله نبيه صلى الله عليه و آله فقال : ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا - إلى قوله - بكرة و أصيلا ) قال : بالغدوة و نصف النهار ( و من الليل فاسجد له و سبحه ليلا طويلا ) قال صلاة الليل قوله ( نحن خلقناهم و شددنا أسرهم ) يعني خلقهم قال الشاعر : و ضامرة شد المليك أسرها يكاد ماذنها أسفلها و ظهرها و بطنها ( 1 )

1 - كذا في ط وم و ليس في تفسير البرهان لفظ " ماذنها " و يحتمل التصحيف في الشعر كما يظهر من شرح المصنف له في العبارة الآتية لانه فيها لفظ " شطوها " و يحتمل ان يكون هكذا يكاد ماذنها يكون شطرها ج .

ز

/ 462