تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اركعوا لا يركعون ) قال : إذا قيل لهم تولوا الامام لم يتولوه ، ثم قال لنبيه صلى الله عليه و آله ( فبأي حديث بعد ) هذا الذي أحدثك به ( يؤمنون ) و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر ( ع ) في قوله ( و إذا النجوم طمست ) فطموسها ذهاب ضوئها و اما قوله ( إلى قدر معلوم ) يقول منتهى الاجل .

سورة النبأ مكية آياتها احدى و أربعون ( بسم الله الرحمن الرحيم عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ) قال : حدثني ابي عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا ( ع ) في قوله " عم يتساءلون .

الخ " قال قال أمير المؤمنين ( ع ) ما لله نبأ أعظم مني و ما لله آية اكبر مني ، و قد عرض فضلي على الامم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي و قوله ( ألم نجعل الارض مهادا ) ( 1 ) قال يمهد فيها الانسان مهدا ( و الجبال أوتادا ) اي أوتاد الارض ( و جعلنا الليل لباسا ) قال يلبس على النهار ( و جعلنا سراجا وهاجا ) قال الشمس المضيئة ( و أنزلنا من المعصرات ) قال من السحاب ( ماء ثجاجا ) قال صبا على صب ( وجنات ألفافا ) قال بساتين ملتفة الشجر ( و فتحت السماء فكانت أبوابا ) قال : تفتح أبواب الجنان ( و سيرت الجبال فكانت سرابا ) قال : تسير الجبال مثل السراب الذي يلمع في المفازة قوله ( إن جهنم كانت مرصادا ) قال قائمة ( للطاغين مآبا ) اي منزلا ( لابثين فيها احقابا )

1 - أقول : هذه الآية فيها إشعار بحركة الارض حيث سماها الله تعالى " مهادا " و " المهد " و " المهاد " موضع يهيأ للصبي و هو متحرك غالبا و منه الحديث المعروف أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد . ج ز

/ 462