تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
اعمى ، و جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و عنده اصحابه و عثكن عنده ، فقدمه رسول الله صلى الله عليه و آله عليه فعبس وجهه و تولى عنه فانزل الله عبس و تولى يعني عثكن ان جاءه الاعمى ( و ما يدريك لعله يزكى ) أي يكون طاهرا ازكى ( أو يذكر ) قال يذكره رسول الله صلى الله عليه و آله ثم خاطب عثكن فقال : ( أما من استغنى فأنت له تصدى ) قال أنت إذا جاءك غني تتصدى له و ترفعه ( و ما عليك ألا يزكى ) أي لا تبالي زكيا كان أو زكي إذا كان غنيا ( و أما من جاءك يسعى ) يعنى ابن ام مكتوم ( و هو يخشى فأنت عنه تلهى ) أي تلهو و لا تلتفت اليه قوله ( كلا انها تذكرة ) قال القرآن ( في صحف مكرمة مرفوعة ) قال : عند الله ( مطهرة بأيدي سفرة ) قال بأيدي الائمة ( كرام بررة قتل الانسان ما أكفره ) قال هو أمير المؤمنين قال ما أكفره اي ماذا فعل فأذنب حتى قتلوه ثم قال : ( من أي شيء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ) قال : يسر له طريق الخير ( ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره ) قال : في الرجعة ( كلا لما يقض ما أمره ) أي لم يقض علي أمير المؤمنين عليه السلام ما قد أمره و سيرجع حتى يقضي ما أمره .أخبرنا احمد بن إدريس عن احمد بن محمد عن ابن ابي نصر ( ابى بصير ط ) عن جميل بن