تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) ثم مات عاد و أهلكه الله و قومه بالريح الصرصر ( 1 ) و قوله ( و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) حفروا الجوية ( 2 ) في الجبال ( و فرعون ذي الاوتاد ) عمل الاوتاد التي أراد ان يصعد بها إلى السماء قوله ( إن ربك لبالمرصاد ) اي قائم حافظ على كل ظالم قوله ( فأما الانسان إذا ما ابتلاه ربه ) اى امتحنه بالنعمة ( فيقول ربي اكرمن و ما إذا ما ابتلاه ) اى امتحنه ( فقدر عليه رزقه ) اى افقره ( فيقول ربي اهانن ) و قال الله ( كلا بل لا تكرمون اليتيم و لا تحاضون على طعام المسكين ) اي لا تدعوهم و هم الذين غصبوا آل محمد حقهم و أكلوا أموال اليتامى و فقراءهم و أبناء سبيلهم ثم قال ( و تأكلون التراث أكلا لما ) اي و حدكم ( و تحبون المال حبا جما ) تكنزونه و لا تنفقونه في سبيل الله ، و في رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله ( كلا إذا دكت الارض دكا دكا ) قال هي الزلزلة ، قال ابن عباس فتت فتا .

1 - نقل انهم كانوا يسلخون العمد من الجبال فيجعلون طول العمد مثل طول الجبل الذي يسلخون من أسفله إلى اعلاه ثم ينقلون تلك العمد فينصبونها ثم يبنون القصور فوقها فسميت ذات العماد ، و قيل أهل عمد لانهم كانوا بدويين أهل خيام .

و " عاد " اسم رجل من العرب الاولى و به سميت قبيلة قوم هود النبي ، و عاد الاولى قوم هود و عاد الاخرى إرم ، و عاد هو ابن عوض بن سام بن نوح عليه السلام و اختلف في " إرم " على أقوال فقيل إنه اسم بلد ثم قيل هو دمشق و قيل هي الاسكندرية و قيل هي مدينة بناها عاد بن شداد فلما أتمها أهلكه الله بصيحة و قيل إنه ليس بقبيلة و لا بلد بل هو لقد لعاد ، و كان يعرف به .

2 - الجوية : الحفرة المستديرة الواسعة .

مجمع ج .

ز

/ 462