تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خيرا يره يوم القيامة حسرة انه كان عمله لغير الله ، و من يعمل مثقال ذرة شرا يره يقول إذا كان من أهل الجنة رأى ذلك الشر يوم القيامة ثم غفر الله تعالى له .

سورة العاديات مكية ( 1 ) ( بسم الله الرحمن الرحيم و العاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا ) حدثنا جعفر بن احمد عن عبد الله بن موسى قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : و العاديات ضبحا فالموريات قدحا ، قال هذه السورة نزلت في أهل وادي اليابس قال قلت و ما كان حالهم و قصتهم ؟ قال ان أهل وادي اليابس اجتمعوا اثني عشر ألف فارس و تعاقدوا و تعاهدوا و تواثقوا على ان لا يتخلف رجل عن رجل و لا يخذل احد أحدا و لا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد أو يقتلوا محمد صلى الله عليه و آله و علي بن ابي طالب عليه السلام ، فنزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه و آله و أخبره بقصتهم و ما تعاقدوا عليه و تواثقوا و أمره ان يبعث فلانا إليهم في أربعة آلاف فارس من المهاجرين و الانصار ، فصعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال : " يا معشر المهاجرين و الانصار ان جبرئيل أخبرني ان أهل وادي اليابس اثني عشر ألف فارس قد استعدوا و تعاقدوا و تعاهدوا ان لا يغدر رجل لصاحبه و لا يفر عنه و لا يخذله حتى يقتلوني وأخي علي بن أبي طالب و قد أمرني ان اسير إليهم فلانا في أربعة آلاف فارس فخذوا في أمركم و استعدوا لعدوكم و انهضوا إليهم على اسم الله و بركته يوم الاثنين إن شاء الله تعالى " فأخذ المسلون عدتهم و تهيئوا و أمر رسول الله صلى الله عليه و آله فلانا بأمره و كان فيما أمره به انه إذا رآهم ان يعرض عليهم السلام فان تابعوه و إلا واقعهم فيقتل مقاتليهم و يسبي ذراريهم

1 - و عن الآلوسى انها مدنية روح المعاني ص 214 . ج .ز

/ 462