تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
عليه السلام فأخبر رسول الله صلى الله عليه و آله بما فتح الله بعلي عليه السلام و جماعة المسلمين ، فصعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر فحمد الله و أثنى عليه و أخبر الناس بما فتح الله على المسلمين و أعلمهم انه لم يصب منهم إلا رجلين و نزل فخرج يستقبل عليا في جميع أهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على ثلاثة أميال من المدينة ، فلما رآه علي ( ع ) مقبلا نزل عن دابته و نزل النبي صلى الله عليه و آله حتى التزمه و قبل ما بين عينيه ، فنزل جماعة المسلمين إلى علي ( ع ) حيث نزل رسول الله صلى الله عليه و آله و أقبل بالغنيمة و الاسارى و ما رزقهم الله به من أهل وادي اليابس ، ثم قال جعفر بن محمد ( ع ) : ما غنم المسلمون مثلها قط إلا ان يكون من خيبر فانها مثل ذلك ، و أنزل الله تبارك و تعالى في ذلك اليوم هذه السورة ( 1 ) ( و العاديات ضبحا ) يعني بالعاديات الخيل تعدو