تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في حجة الوداع إذا جاء نصر الله و الفتح ، فلما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه و آله : نعيت إلي نفسي فجاء إلى مسجد الخيف فجمع الناس ثم قال : نصر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها و بلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه فقيه و رب حامل فقه إلى من هو افقه منه ، ثلاث لا يغل عليه قلب امرئ مسلم اخلص العمل لله و النصيحة لائمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم ، أيها الناس ! اني تارك فيكم ثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا و لن تزلوا ، كتاب الله و عترتي أهل بيتي ، فانه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، كاصبعي هاتين و جمع بين سبابتيه و لا أقول كهاتين و جمع بين سبابته و الوسطى فيفضل هذه على هذه .

= أول ما نزل اقرأ بإسم ربك و آخره إذا جاء نصر الله ، و هذا يناسب نزولها في حجة الوداع كما ذكره المصنف ، لا في المدينة قبل وفاته بسنتين كما ذكره الطبرسي ( ره ) إذ نزل في خلال هذه المدة الطويلة كثير من القرآن .

( الثاني ) ما رواه واحد من الاصحاب كالطبرسي نفسه و القاشاني من انها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه و آله نعيت إلي نفسي ، و لا دلالة فيها على النعي إذا قلنا ان المراد من النصر هو فتح مكة ، كما اعترف به الطبرسي ( ره ) ، اما على القول بنزولها في مكة و إرادة ظهور الحجة عليه السلام من " النصر و الدخول في دين الله افواجا " تكون فيها جهة للنعي ايضا ، إذ كان المعنى حينئذ انه يا محمد ! قد انقضت أيامكم و انتهت فتوحك كلها لانه بعد هذا فتح كبير لولدك القائم الذي وعدناه ج ز

/ 462