تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال فسار ذو القرنين إلى ناحية المغرب فكان إذا مر بقرية زأر فيها كما يزأر الاسد المغضب ، فينبعث في القرية ظلمات و رعد و برق و صواعق تهلك من ناواه و خالفه ، فلم يبلغ مغرب الشمس حتى دان له أهل المشرق و المغرب ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام و ذلك قوله عز و جل : ( إنا مكنا له في الارض و آتيناه من كل شيء سببا ) اي دليلا ، فقيل له ان لله في ارضه عينا يقال لها عين الحياة لا يشرب منها ذو روح إلا لم يمت حتى الصيحة ، فدعا ذو القرنين الخضر و كان افضل أصحابه عنده و دعا بثلاثمائة و ثلاثين ( و ستين ط ) رجلا و دفع إلى كل واحد منهم سمكة و قال لهم اذهبوا إلى موضع كذا و كذا فان هناك ثلاثمائة و ثلاثين عينا فليغسل كل واحد منكم سمكته في عين عين صاحبه ، فذهبوا يغسلون و قعد الخضر يغسل فانسابت السمكة منه في العين و بقي الخضر متعجبا مما رأى و قال في نفسه ما أقول لذي القرنين ثم نزع ثيابه يطلب السمكة فشرب من مائها و لم يقدر على السمكة فرجعوا إلى ذي القرنين فأمر ذو القرنين بقبض السمك من أصحابه فلما انتهوا إلى الخضر لم يجدوا معه شيئا ، فدعاه و قال له : ما حال السمكة ؟ فأخبره الخبر فقال له : فصنعت ماذا ؟ قال : اغنمست فيها فجعلت أغوص و أطلبها فلم أجدها ، قال : فشربت من مائها ؟ قال : نعم ، قال : فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها فقال للخضر : كنت أنت صاحبها .

فحدثني ابى عن يوسف بن ابى حماد عن ابى عبد الله عليه السلام قال : لما أسرى برسول الله صلى الله عليه و آله إلى السماء وجد ريحا مثل ريح المسك الاذفر فسأل جبرئيل عليه السلام عنها ، فأخبره انها تخرج من بيت عذب فيه قوم في الله حتى ماتوا ثم قال له : إن الخضر كان من أبناء الملوك فآمن بالله و تخلي في بيت في دار ابيه يعبد الله و لم يكن لابيه ولد غيره فأشاروا على ابيه ان يزوجه فلعل الله ان يرزقه ولدا فيكون الملك فيه و في عقبه فخطب له إمرأة بكرا و أدخلها عليه فلم يلتفت الخضر

/ 462