تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على ما قلت ثم استثنيت فما أردت بذلك ؟ فقال : إن الحرب خديعة و أنا عند اصحابي صدوق ، فأردت ان أطمع اصحابي في قولي كيلا يفشلوا و لا يفروا فافهم فانك تنتفع بها بعد اليوم إن شاء الله و اما قوله ( إن في ذلك لآيات لاولي النهى ) فانه حدثني ابي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن مروان عن ابي عبد الله ( ع ) قال : سألته عن قول الله عز و جل : إن في ذلك لآيات لاولي النهى قال : نحن و الله اولو النهى فقلت جعلت فداك و ما معنى اولي النهى ؟ قال ما أخبر الله به رسوله مما يكون بعده من ادعاء فلان الخلافة و القيام بها و الاخر من بعده و الثالث من بعدهما و بني أمية فاخبر رسول الله صلى الله عليه و آله و كان ذلك كما أخبر الله به نبيه و كما أخبر رسول الله عليا و كما انتهى إلينا من علي فيما يكون من بعده من الملك في بني أمية و غيرهم فهذه الآية التي ذكرها الله في الكتاب : إن في ذلك لآيات لاولي النهى الذي انتهى إلينا علم هذا كله فصبرنا لامر الله فنحن قوام الله على خلقه و خزانه على دينه نخزنه و نسره و نكتتم به من عدونا كما اكتتم رسول الله صلى الله عليه و آله حتى أذن الله له في الهجرة و جاهد المشركين فنحن على منهاج رسول الله صلى الله عليه و آله حتى يأذن الله لنا في إظهار دينه بالسيف و ندعو الناس اليه فنضربهم عليه عودا كما ضربهم رسول الله صلى الله عليه و آله بدءا قوله : ( واني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى ) قال : ا ؟ الولاية ، حدثنا احمد بن علي قال حدثنا الحسن بن عبد الله ( الحسين بن عبيد الله ط ) عن السندي بن محمد عن ابان عن الحارث ابن يحيى عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله : واني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى ، قال : ألا ترى كيف اشترط و لم ينفعه التوبة و الايمان و العمل الصالح حتى اهتدى و الله لو جهد ان يعمل بعمل ما قبل منه حتى يهتدي ، قلت : إلى من ؟ جعلني الله فداك قال إلينا ، و قوله : ( فانا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري ) قال بالعجل الذي عبده و كان سبب ذلك ان موسى لما وعده الله ان ينزل عليه التوراة و الالواح إلى ثلاثين يوما أخبر بني إسرائيل بذلك و ذهب إلى

/ 462