تفسیر القمی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القمی - جلد 2

علی بن ابراهیم القمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابن مريم ( ع ) .

و قال علي ن إبراهيم " ان الذين سبقت لهم منا الحسني " ناسخة لقوله " و ان منكم إلا واردها " و قوله ( لا يحزنهم الفزع الاكبر و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون - إلى قوله - إنا كنا فاعلين ) فانه حدثني ابى عن ابن ابى عمير عن منصور بن يونس عن عمرو بن ابى شيبة عن ابى جعفر ( ع ) قال سمعته يقول ابتداءا منه : ان الله إذا بدا له ان يبين خلقه و يجمعهم لما لابد منه امر مناديا ينادي فاجتمع الانس و الجن في أسرع من طرفة العين ثم أذن لسماء الدنيا فتنزل فكان من وراء الناس و أذن للسماء الثانية فتنزل و هي ضعف التي تليها فإذا رآها أهل السماء الدنيا قالوا جاء ربنا قالوا لا و هو آت يعنى امره حتى تنزل كل سماء تكون كل واحدة منها من وراء الاخرى و هي ضعف التي تليها ثم ينزل امر الله في ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الامر و إلى ربك ترجع الامور ثم يأمر الله مناديا ينادي " يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السموات و الارض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان " قال و بكى ( ع ) حتى إذا سكت قال قلت جعلني الله فداك يا ابا جعفر و أين رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام و شيعته ؟ فقال أبو جعفر ( ع ) رسول الله صلى الله عليه و آله و علي ( ع ) و شيعته على كثبان من المسك الاذفر على منابر من نور يحزن الناس و لا يحزنون و يفزع الناس و لا يفزعون ثم تلا هذه الآية " من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ آمنون " بالحسنة و الله ولاية علي ( ع ) ثم قال : " لا يحزنهم الفزع الاكبر و تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون " و اما قوله : ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ) قال السجل اسم الملك الذي يطوي الكتب و معنى يطويها اي يفنيها فتتحول دخانا و الارض نيرانا و قوله : ( و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ) قال الكتب كلها ذكر ( و ان الارض يرثها عبادي الصالحون ) قال : القائم ( ع ) و أصحابه قال و الزبور فيه ملاحم و تحميد و تمجيد و دعاء و قوله

/ 462