تفسیر القمی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
إمرأة عجوز شمطاء تخمش وجهها و تدعو بالويل فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : تلك نائلة يئست ان تعبد ببلادكم هذه و قوله : ( ثم ليقضوا تفثهم ) اي يحلقوا رؤوسهم و يغتسلوا من الوسخ ( و ليطوفوا بالبيت العتيق ) و انما سمي عتيقا لانه أعتق من الغرق و قوله : ( فاجتنبوا الرجس من الاوثان و اجتنبوا قول الزور ) فانه حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن هشام عن ابي عبد الله عليه السلام قال : الرجس من الاوثان الشطرنج و قول الزور : الغنا و قوله : ( حنفاء لله ) اي طاهرين و قوله : ( في مكان سحيق ) اي بعيد و قوله : ( و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) قال : تعظيم البدن و جودتها و قوله : ( لكم فيها منافع إلى اجل مسمى ) قال البدن يركبها المحرم من موضعه الذي يحرم فيه مضر بها و لا معنف عليها و إن كان لها لبن يشرب من لبنها إلى يوم النحر و هو قوله ( ثم محلها إلى البيت العتيق ) و قوله ( فله اسلموا و بشر المخبتين ) قال العابدين و قوله : ( و اذكروا اسم الله عليها صواف ) قال تنحر قائمة ( فإذا وجبت جنوبها ) اي وقعت على الارض " فكلوا منها و أطعموا القانع و المعتر ) قال القانع الذي يسأل فيعطيه ، و المعتر الذي يعتريك فلا يسأل و قوله ( لن ينال الله لحومها و لا دماءها و لكن يناله التقوي منكم ) اي لا يبلغ ما يتقرب به إلى الله و لا نحرها إذا لم يتق الله و انما يتقبل الله نحرها من المتقين و قوله : ( لتكبروا الله على ما هداكم ) قال التكبير أيام التشريق في الصلاة بمنى في عقيب خمس عشرة صلاة و في الامصار عقيب عشر صلوات و قوله : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير ) قال نزلت في على و جعفر و حمزة ثم جرت ، قوله : ( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ) قال الحسين عليه السلام حين طلبه يزيد لعنه الله ليحمله إلى الشام فهرب إلى الكوفة و قتل بالطف .حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن ابن مسكان عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا .الخ " قال : إن العامة يقولون نزلت في