جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أو غير بين يلحقه بتوسط غيره كتساويالزوايا لقائمتين له و إما مفارقا بطيئاكالشباب لزيد أو سريعا كالقائم له) أقولالعرضي في مقابلة الذاتي فلما كان الذاتيهو المقوم للماهية كان العرضي ما يلحقهابعد تقومها و لا مدخل له البتة في التقويم.

و هو على قسمين لازم و غير لازم و اللازمقسمان لازم الماهية و لازم الوجود و لازمالماهية قسمان بين و غير بين فالأقسامأربعة أحدها لازم الماهية البين و هو يفسربأمرين أحدهما أنه الذي يكفي تصور الماهيةفي تصوره كزوجية الاثنين و ذي الزواياللمثلث و الثاني الذي يكفي تصور الماهية وتصوره في الجزم باللزوم بينهما مثل كونالاثنين نصف الأربعة و الأول أخص.

و ثانيها لازم الماهية غير البين و هوالذي يلحق الماهية بتوسط غيره مثل مساواةزوايا المثلث لقائمتين فإنه لازم له بتوسطما برهن عليه في الهندسة.

و ثالثها لازم الوجود كسواد الزنجي فإنهلما جاز تصور الزنجي غير أسود لم يكن لازماللماهية بخلاف لازم الماهية الذي لا يمكنتصور الماهية منفكة عنه و لما لم يفارقه فيالوجود كان لازما في الوجود.

و رابعها العرضي المفارق و هو قسمانبطي‏ء المفارقة كالشباب لزيد و سريعهكالقيام له و أيضا فهو إما سهل المفارقة أوعسرها

ما يقال في جواب ما هو

(قال و المسئول عنه بما هو له ماهية هي هيبجميع ذاتياتها التي يشاركها غيرها فيها والتي يختص بها فيجب أن يجاب بهما) أقولقدماء المنطقيين لم يفرقوا بين الذاتي والمقول في جواب ما هو لأن الذاتي عندهم هوجزء الماهية لا غير و الجزء إما جنس أو فصلو لم يميزوا بين الجنس و الفصل كما حكىالشيخ عنهم فلم يبق فرق بين الذاتي و الجنسو لما كان الجنس مقولا في جواب

/ 299