جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا دوام الوصف للموضوع في الأوسط للذاتكليا و الصغرى تقتضي دوامه في بعض الصورفإن استنتج منها أنتجت محالا) أقول الصغرىالضرورية أو الدائمة في الشكل الأول لايحصل منها و من المشروطة الخاصة أوالعرفية الخاصة قياس صادق المقدمات بلتتناقض الصغرى و الكبرى.

مثاله إذا قلنا كل فلك متحرك دائما و كلمتحرك متغير ما دام متحركا لا دائما فقدحكمنا في الصغرى بدوام وصف الأوسط أعنيالمتحرك و في الكبرى حكمنا بدوام الأكبر وهو التغير ما دام وصف المتحرك لا دائما وذلك يستلزم لا دوام المتحرك لأنه لو داملدام وصف المتغير بدوامه و ذلك تناقض ظاهرفإن استنتج منهما كانت النتيجة دائمة لادائمة.

أما الدوام فباعتبار انضمام صغرى الدائمةأو الضرورية إلى العرفية العامة التياشتملت عليها الكبرى و أما اللادوامفلانضمام الصغرى الدائمة أو الضرورية إلىالمطلقة العامة المخالفة في الكيفللعرفية العامة.

و اعلم أن فخر الدين الرازي حيث وقف علىكلام إبي علي في قوله لا يحصل منهما قياسصادق المقدمات و كان صحيحا توهم نفيالقياسية عن هاتين المقدمتين مطلقا و حصلله وهمه ذلك الشك في كل قياس كبراه محتملةللادوام و صغراه دائمة و لا يلزم من نفيالقياس الصادق المقدمات نفي مطلق القياس(قال و إن احتملت الكبرى الدوام أو الضرورةمع ذلك حملت عليهما فعاد إلى الاقتران معالدائم و الضروري) أقول و إن احتملت الكبرىالدوام أو الضرورة مع ذلك أي مع احتمالاللادوام كما إذا كانت مشروطة عامة أوعرفية عامة فإنها تحمل على الدوام أوالضرورة لأنها لو حملت على اللادوام لزمالتناقض فوجب حملها على الدوام لأنا فرضناصدق الصغرى فلو لم يحمل الكبرى على الدواملزم المحال

/ 299