جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
واحد منها على صاحبه بمقوم حتى يذكر فيالجواب.الثالث أن يكون المسئول عنه أشياء كثيرةمختلفة بالحقائق كما لو سئل عن الإنسان والفرس و الثور بما هم و الجواب هو كمال مايشترك فيه تلك الحقائق وحده كالحيوان [و هوالحيوان].و إنما تعين الحيوان للجواب لأنه لو أجاببغيره لكان ذلك الغير إما أخص أو أعم أومساويا و الأعم لا يصلح أن يكون جوابا لأنهسئل عن كمال المشترك و الأعم من الحيوانليس هو كمال المشترك بل جزؤه و أما الأخصكالإنسان فإنه ليس بمشترك بين الأفراد فلايصلح للجواب و أما المساوي كالحساس فإنهلا يدل على كمال المشترك إلا بالالتزام ودلالة الالتزام هاهنا مهجورة فتعينالحيوان للجواب و لهذا قال وحده.و هذا الجواب مقول في جواب ما هو بحسبالشركة المحضة لأنه إنما يصلح إذا سئل عنالحقائق المتكثرة و لا يصلح جوابا عن واحدمنها بانفراده.القسم الرابع أن يكون المسئول عنه واحداكليا كما لو سئل عن الإنسان وحده بما هو والجواب هاهنا يكون بالحد و هو الحيوانالناطق و هو مقول في جواب ما هو بحسبالخصوصية المحضة لأنه لا يصلح جوابا عنغير هذا السؤال.و اعلم أن المسئول عنه بما هو هاهنا لماكان واحدا من أفراد الجزئيات المتكثرة فيالقسم الثالث كان الجواب هو الجواب الأولأعني كمال المشترك مع انضمام ما يخص هذاالجزئي من الفصول كالناطق و يكون الجوابفي الحالتين مختلفا أعني الجواب عنالإنسان في حالة انفراده بالسؤال مخالفةللجواب عنه حالة اشتراكه مع غيره فيالسؤال كما بيناه (قال: و أعمهما أعني مايقال على مختلفات الحقائق في جواب ما هوبالشركة هو الجنس لكل واحد منها و هيأنواعه) أقول المقولان في جواب ما هوالمتقدمان أعني المقول في جواب ما هو بحسب