جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لأن المشترك إن كان تاليا في الصغرى مقدمافي الكبرى فهو الشكل الأول كقولنا كلماكان ا ب ف ج د و كلما كان ج د ف ه ز.

و إن كان تاليا فيهما فهو الثاني كقولناكلما كان ا ب ف ج د و ليس البتة إذا كان ه ز فج د.

و إن كان مقدما فيهما فهو الثالث كقولناكلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ا ب ف ه ز.

و إن كان مقدما في الصغرى تاليا في الكبرىفهو الشكل الرابع كقولنا كلما كان ا ب ف ج دو كلما كان ه ز ف ا ب.

و النتائج في هذا القسم هي النتائج فيالحمليات و البيان ما تقدم من العكس والخلف و الافتراض على قياس الحمليات.

ثم إن كانت المتصلات لزوميتين كانتالنتيجة لزومية لأن لازم اللازم لازم و إنكانتا اتفاقيتين كانت النتيجة اتفاقية وكذا إن كانت إحداهما على تفصيل سيأتي و إنكانت الاتفاقيات قليلة الجدوى حتى أنبعضهم منع قياسيتها لأن المطلوب من القياساستعلام نسبة الأكبر إلى الأصغر بالإيجابأو السلب و هاهنا يجب أن تكون النسبةمعلومة قبل الترتيب فلا يكون القياس منتجاللمطلوب فلا يكون قياسا.

و شرائط الإنتاج هاهنا هي شرائط الحملياتكإيجاب الصغرى و كلية الكبرى في الأول وكذا باقي الأشكال (قال و قيل إن اللزومياتلا تنتج متصلة لأن ملازمة الكبرى يحتمل أنلا تبقى على تقدير ثبوت الأصغر مثلا إذاقلنا كلما كان هذا اللون سوادا و بياضا كانسوادا و كلما كان سوادا لم يكن بياضا.

و جوابه أن الأوسط إن وقع في الصغرىكوقوعه في الكبرى أي على الجهة التي بهايستلزم الأكبر لزمت النتيجة ضرورة و إلافلم يكن مشتركا و بيانه في المثال المذكورأن السواد في الكبرى وقع بالمعنى المضادللبياض و في الصغرى بالمعنى الجامع له ولذلك لم تبق

/ 299