جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و كل ما ليس بمحدث فهو قديم لتنعكسالسالبة عكسا يخص هذا الموضع يعني بذلك أنالسالبة هاهنا تستلزم موجبة معدولة وعكسها ينضم إلى المقدمة الأخرى.مثاله إذا صدق كل جسم محدث و لا شيء منالمحدث بقديم ينتج لا شيء من الجسم بقديمو يلزمها كل جسم فهو ليس بقديم فالكبرىتنعكس إلى قولنا لا شيء من القديم بمحدثو يلزمه كل ما ليس بقديم فهو محدث فإذاضممنا لازم النتيجة إلى لازم العكس أنتجكل جسم محدث.فجزءا هذا السلب و هما القديم و المحدثاقتسما جميع الاحتمالات لأن الموجود إماقديم أو محدث و لأجل اقتسام جزأي هذهالسالبة الاحتمالات بأسرها كان قولنا كلما ليس بقديم فهو محدث لازما لقولنا لاشيء من القديم بمحدث (قال و في الجزئياتإلى ما يشبه ذلك) أقول قياس الدور يحتاج فيالجزئيات يعني في الأقيسة المنتجة للجزئيإلى أن يعمل ما يشابه عمل المنتج للكلي.مثاله إذا قلنا بعض ج ب و كل ب ا ينتج بعض جا فإذا طولبنا بصدق الصغرى ضممنا النتيجةإلى عكس الكبرى عكسا كليا لينتج الصغرىفنقول بعض ج ا و كل ا ب ينتج بعض ج ب الذي هوالصغرى (قال و لا يمكن أن يبين الكليبالجزئي) أقول الأقيسة المنتجة للجزئي قديكون بعض مقدماتها جزئية كما في هذا الضربالذي ذكرنا و يصح استعمال قياس الدور فيإنتاج المقدمة الجزئية فيه كما بيناه و لايصح استعمال الدور في إنتاج المقدمةالكلية فيه مثلا لو عكسنا الصغرى و ضممناهإلى النتيجة لأن الجزئي لا ينتج الكلي