جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الباقية على ما يأتي.

و الواجب قبولها أصنافها ستة.

أولها الأوليات و هي قضايا يوجبها العقلالصريح لذاته لا بسبب من الأسباب الخارجةعنه و إنما يتوقف الحكم بها على تصور طرفيالقضية لا غير فكلما وقع في العقل التصورلحدودها بالحقيقة وقع له التصديق كالعلمبأن الكل أعظم من الجزء.

و هذه الأوليات منها ما هو جلي للكل لأنتصور حدود القضية حاصل للجميع و منها ما هوخفي عند بعض الناس لوقوع الالتباس في تصورحدودها فيتوقف العقل عن الحكم فإذا حصل لهالتصور جزم العقل و حكم بمقتضاه (قال والمحسوسات إما الظاهرة كالعلم بأن الشمسمضيئة أو الباطنة كالعلم بأن لنا فكرة)أقول هذا هو النوع الثاني من أنواعالقضايا الواجب قبولها و هو المسمىبالمحسوسات و هي قضايا يحكم بها العقلبواسطة الإحساس إما بواسطة الحس الظاهركالعلم بأن الشمس مضيئة و أن النار حارةفإنه لو لا الإحساس لم يحكم العقل بمثل هذهالقضايا و لهذا قال المعلم الأول من فقدحسا فقد علما يؤدي إليه ذلك الحس بخلافالقضايا البديهية الحاصلة لكل أحد.

و إما بواسطة الحس الباطن و تسمىالوجدانيات كالعلم بأن لنا فكرة و أن لناخوفا و ألما و لذة و سرورا (قال و المجرباتكالعلم بأن السقمونيا يسهل الصفراء) أقولو المجربات هي قضايا تتبع مشاهدات مناتحصل بتكرر فيحصل بالتكرار التذكار إلى أنيرسخ عقد نفساني لا شك فيه بالحكم كالعلمبأن السقمونيا يسهل الصفراء

/ 299