جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و جميع ذلك يسمى عرضا ذاتيا و المحمولالذي يؤخذ في حده الموضوع هو الأول لا غيربل المأخوذ في حده في الثاني جنس الموضوعالذي هو العدد و في الثالث معروض الموضوعأعني العدد أيضا و في الرابع معروض جنسالموضوع و هو العدد أيضا.و لما كانت المحمولات البرهانية ذاتيةكان جميع ذلك من الأعراض الذاتية لكنينبغي أن يقيد ما يؤخذ في حده جنس الموضوعبما لا يخرج عن العلم الباحث عنه فإن العرضالذي يؤخذ في حده جنس الموضوع الخارج عنذلك العلم لا يسمى عرضا ذاتيا و إليه أشاربقوله إذا كان الباحث عنها علما واحدا.هذا إذا أريد بالموضوع موضوع القضية و أماإذا أريد به موضوع العلم كفى أن يقال مايؤخذ موضوع العلم في حده.و اعلم أن الناقص هو الذي يقصر عن أجزائهكاثني عشر فإن نصفه و ثلثه و ربعه و سدسهأزيد منه و الأول هو الذي لا يعده غيرالواحد كالثلاثة و زوج الزوج هو العددالذي يعده عدد زوج بمرات هي زوج كأربعة وعشرين (قال و الأولى هو المحمول لا بتوسطغيره كالجنس القريب و الفصل و العرضالذاتي الحقيقي على النوع.و الكلي هاهنا أن يكون المحمول مقولا علىالكل في جميع الأزمنة حملا أوليا.و الضروري هاهنا ما سميناه عرفية عامية وقد يقع غير الضروري كالممكنات الأكثرية فيمقدمات أمثالها و كذلك غير الكلي فيالمطالب الجزئية) أقول قد بينا أن مقدماتالبرهان يجب أن تكون أولية و نعني بالأولىما يكون محمولا على الموضوع لا بتوسط غيرهو ذلك كحمل الجنس و الفصل القريبين علىالنوع و العرض الذاتي الحقيقي أعني العرضاللاحق بالموضوع لذات الموضوع لا لغيرهكالتعجب المحمول على الإنسان لذاتالإنسان لا لشيء آخر غيره فإن هذه كلهامحمولة على الموضوع حملا أوليا أماالأجناس و الفصول العالية فإنها إنما تحملعلى النوع بواسطة حملها على ما هو أعم