جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
المساواة و الأجناس يعني الوقوع في جوابما هو.و أما الحد فإثبات قيام الحد مقام الاسمفي الدلالة مع جميع ذلك يعني مع الشرائطالثلاثة التي هي إثبات الوجود و المساواةو الوقوع في جواب ما هو و هذه الشرائط بحسبالشهرة (قال و التحقيق يقتضي إثبات كون كلشرط يخص بعضها مسلوبا عن البعض الآخر ليتمتحققه و أن يكون الحد متساويا للماهية و لايحتاج إلى إثباته و أما هاهنا فقد يكتفىبما يميز أي شيء كان و لذلك ربما يحتاجإلى إثباته فالأسهل إثباتا أعسر إبطالا وبالعكس) أقول التحقيق يقتضي أن يكون كل شرطيخص بعض هذه المواضع مسلوبا عن البعضالآخر ليتم تحققه.مثلا العرض شرطنا فيه بحسب الشهرة إثباتوجوده للموضوع و بحسب التحقيق ينضاف إليهشرطان آخران أحدهما سلب شرط الخاصة عنه والثاني في سلب شرط الجنس و هما عدمالمساواة و عدم الوقوع في جواب ما هو.و الخاصة تحتاج إلى شرط آخر بحسب التحقيقو هو سلب شرط الجنس عنها و الجنس يشترط فيهسلب شرط الخاصة عنه.و أما الحد بحسب الشهرة فهو المميز مطلقاسواء كان من الذاتيات أو العرضيات و أمابحسب التحقيق فإنما يطلق على ما يساويالماهية أعني المركب من الذاتيات و لايحتاج إلى إثباته على ما بينا في كتابالبرهان بخلاف الحد هاهنا حيث جوزنا أنيكون من العرضيات و لذلك ربما يحتاج إلىإثباته للموضوع لأن العرضيات قد يحصل الشكفي ثبوتها للموضوع و يحتاج إلى برهانبخلاف الذاتيات و إذا كانت شرائط الإثباتأقل كان الإثبات أسهل فحينئذ يكون الإبطالأعسر و بالعكس