جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النضید فی شرح التجرید - نسخه متنی

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أحدهما أن يقال القضية إما أن تذكر جهتهاأو لا تذكر و الثانية مطلقة و الأولى إماأن تكون ضرورية أو لا و الثانية هي الممكنةو الأولى هي الضرورية.

و الثاني أن يقال الحكم إما أن يكونبالفعل أو بالقوة و الثاني هو الإمكان والأول إما أن يكون ضروريا أو غير ضروري والثاني الإطلاق.

إذا عرفت هذا فالقسمة الأولى هي التيذكرناها نحن و بحثنا عنها فيما تقدم والمطلقة فيها كانت عامة شاملة للضرورة وعدمها و كانت مانعة الخلو دون الجمعلإمكان اجتماع الضرورية و المطلقة واجتماع الممكنة و المطلقة.

و أما القسمة الثانية فقد اعتبرها قوم والمطلقة فيها هي الخاصة و هي التي حكم فيهابالثبوت أو السلب لا بالضرورة و هي مانعةالجمع و الخلو فخصوا المطلقة باللاضروريةلتنقسم الفعلية إليهما أعني إلى الضروريةو المطلقة.

و هذه المطلقة الخاصة تسمى أيضا وجودية لاضرورية و هي أعم من الوجودية اللادائمةلما تقدم من أن الضرورة أخص فعدمها أعم وتدخل في هذه المطلقة الضروريات المقيدةبوصف الموضوع اللادائم بحسب ذاته و بالوقتالمعين و غير المعين و خصوا الممكنة بمابالقوة فقط قالوا لأن كل موجود فإنه إنمايوجد لضرورة سبقت عليه و الممكن ما لاضرورة فيه فلا إمكان لموجود البتة.

و يقيد هذا الإمكان بالأخص أعني الذي سلبفيه الضروريات الذاتية و المشروطة و هوأخص من الخاص و ربما يقيد هذا الإمكانبالاستقبالي أيضا لأن كل ما هو موجود فيالماضي أو الحاضر فهو ضروري و إنما الممكنالصرف ما لم يوجد أعني الاستقبالي فإنه لايعلم حاله هل يكون موجودا في الاستقبالإذا حان وقته أو لا يكون.

و إذا فسروا المطلقة باللاضرورية استحالاجتماعها مع الضرورية على الصدق و إذافسروا الممكنة بما لم يوجد استحال اجتماعهمع المطلقة على الصدق فكانت القسمة مانعةالجمع و الخلو

/ 299