جوهر النضید فی شرح التجرید نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و أما مانعة الجمع فإذا أخذت بالمعنىالعام البسيط الشامل للمعنى الخاص منهاللحقيقية أعني التي حكم فيها بامتناعاجتماع جزأيها على الصدق من غير تعرضلشيء آخر فإن نقيضها هو سلب ذلك الامتناعأعني إمكان اجتماع جزأيها على الصدق.و أما مانعة الخلو إذا أخذت بالمعنى العامالشامل لها بالمعنى الخاص و للحقيقية أعنيالتي حكم فيها بامتناع اجتماع جزأيها علىالكذب فإن نقيضها هو سلب ذلك الامتناع ويلزمه إمكان اجتماع جزأيها على الكذب.و أما مانعة الجمع المركبة أعني التي حكمفيها بامتناع اجتماع جزأيها على الصدق وجواز اجتماعهما على الكذب فإن مفهومها فيالحقيقة مركب من هذين الحكمين فنقيضها هوسلب ذلك المركب و هو يكون بكذب أحد الجزءينو بكذبهما معا فنقيضها هو ما يردد بينإمكان اجتماع جزأيها على الصدق و امتناعاجتماعهما على الكذب على سبيل منع الخلودون الجمع.و أما مانعة الخلو المركبة أعني التي حكمفيها بامتناع اجتماع جزأيها على الكذب وإمكان صدقهما فإنها مركبة أيضا فنقيضهاسلب ذلك المجموع الصادق لكل واحد من سلبأحد الجزءين و سلب المجموع فنقيضهاالمفهوم المردد بين إمكان اجتماع جزأيهاعلى الكذب و امتناع صدقهما على سبيل منعالخلو دون الجمع فقد مضى مثل ذلك غير مرة