الخبر عن أنساب العرب من هذه الطبقةالثالثة واحدة واحدة و ذكر مواطنهم و منكان له الملك منهم‏ - تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«289»

سنين. ثم أقبل الغراب بحلقتي الذهب و وقععلى النخلة و نعق كما قالت الزرقاء فذكرواقولها و ارتحلوا إلى الحيرة فنزلوها و همأوّل من اختطها، و كان رئيسهم مالك بن زهيرو اجتمع إليه ناس كثيرة من بسائط القرى، وبنوا بها المنازل و أقاموا زمانا ثم أغارعليهم سابور الأكبر و قاتلوه، و كانشعارهم يا لعباد الله فسموا العبّاد. وهرمهم سابور فافترقوا، و سار أهل المهبطمنهم مع الضيزن بن معاوية التنوخي فنزلبالحضر الّذي بناه الساطرون الجرمقاني،فأقاموا عليه. و أغارت حمير على قضاعةفأجلوهم و هم كلب. و خرج بنو زبّان بن تغلببن حلوان فلحقوا بالشام، ثم أغارت عليهمكنانة بعد ذلك بحين و استباحوهم فلحقوابالسماوة و هي إلى اليوم منازلهم. أ ه كلامصاحب الأغاني (قلت): و أحياء جدّهم لهذاالعهد ما بين عنزة و قلتة و فلسطين إلىمعان من أرض الحجاز.

الخبر عن أنساب العرب من هذه الطبقةالثالثة واحدة واحدة و ذكر مواطنهم و منكان له الملك منهم‏

اعلم أنّ جميع العرب يرجعون إلى ثلاثةأنساب و هي عدنان و قحطان و قضاعة:

فأمّا عدنان: فهو من ولد إسماعيلبالاتفاق، إلّا ذكر الآباء الذين بينه وبين إسماعيل فليس فيه شي‏ء يرجع إلىيقينه، و غير عدنان من ولد إسماعيل قدانقرضوا فليس على وجه الأرض منهم أحد.

و أمّا قحطان: فقيل من ولد إسماعيل و هوظاهر كلام البخاري في قوله، باب نسبةاليمن إلى إسماعيل، و ساق في الباب قولهصلّى الله عليه وسلّم لقوم من أسلميناضلون:

«ارموا يا بني إسماعيل فإنّ أباكم كانراميا». ثم قال: و أسلم بن أفصى بن حارثة بنعمرو بن عامر من خزاعة يعني و خزاعة من سبإو الأوس و الخزرج منهم، و أصحاب هذا المذهبعلى أنّ قحطان ابن الهميسع بن أبين بنقيذار بن نبت بن إسماعيل.

و الجمهور على أنّ قحطان هو يقطن (1)المذكور في التوراة في ولد عابر و أنحضرموت من شعوب قحطان.

(1) ورد في التوراة: «و ولد لعابر ابنان اسمأحدهما فالج لانه في أيامه انقسمت الأرض واسم أخيه يقطان الفصل العاشر من سفرالتكوين.

/ 613