خبر بني تميم و سجاح‏ - تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«498»

عدا على أحد من المسلمين أيام الردّة فإنهتتبعهم فأحرق و قمط (1) و رضخ بالحجارة و رمىمن رءوس الجبال، و لما فرغ من أمر بني عامرأوثق عيينة بن حصن و قرّة بن هبيرة و بعثبهما إلى أبي بكر فتجاوز لهما و حقّدماءهما.

ثم اجتمعت قبائل غطفان إلى سلمى بنت مالكبن حذيفة من بدر بن ظفر في الحوأب فنزلواإليها و تذامروا، و كانت سلمى هذه قد سبيتقبل و أعتقتها عائشة و قال لها النبي صلّىالله عليه وسلّم يوما و قد دخل عليها و هيفي نسوة ببيت عائشة فقال:

إنّ أحدا كن تستنبح كلاب الحوأب، و فعلتذلك و اجتمع إليها الفلال من غطفان و هوازنو سليم و طيِّئ و أسد، و بلغ ذلك خالدا و هويتبع الثأر و يأخذ الصدقات، فسار إليهم وقاتلهم و سلمى واقفة على جملها حتى عقر وقتلت و قتل حول هودجها مائة رجل، فانهزمواو بعث خالد بالفتح على أثره بعده بعشرينليلة.

و أما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد ياليلقدم على أبي بكر يستعينه مدعيا إسلامه ويضمن له قتال أهل الردّة فأعطاه و أمره، وخرج إلى الجون و ارتد و بعث نجية بن أبيالمثنى و من بني الشريد، و أمره بشن الغارةعلى المسلمين في سليم و هوازن. فبعث أبوبكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضاإليه و لقياه، فقتل نجية و هرب الفجاءةفلحقه طريفة فأسره و جاء به إلى أبي بكرفأوقد له في مصلى المدينة حطبا ثم رمى بهفي النار مقموطا، و فاءت بنو سليم كلهموفاء معهم أبو شجرة بن عبد العزى بأوالخنساء و كان فيمن ارتد.

خبر بني تميم و سجاح‏

قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعماله في بني تميم الزبرقان بن بدر علىالرباب و عوف و الأبناء و قيس بن عاصم علىالمقاعس و البطون و صفوان بن صفوان و سبرةبن عمرو على بني عمرو و وكيع بن مالك علىبني مالك و مالك بن نويرة على حنظلة (2)،فجاء صفوان إلى أبي بكر حين بلغته الوفاةبصدقات بني عمرو، و جاء الزبرقان بصدقاتأصحابه، و خالفه قيس بن عاصم في المقاعس والبطون لأنه كان ينتظره، و بقي من أسلممنهم متشاغلا بمن تربص أو ارتاب. و بينماهم على ذلك فجئتهم‏

(1) و في نسخة ثانية: و قحط.

(2) و في نسخة ثانية: على بني حنظلة.

/ 613