مسير المسلمين الى الجهات للفتح‏ - تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«553»

إصطخر و معه سباه (1) في سبعين ألفا من فارسفبعثه إلى السوس و نزل الكلبانية و بعثالهرمزان إلى تستر، ثم كانت واقعة أبيموسى فحاصرهم فصالحوه على الجزية و سارالى هرمز ثم إلى تستر. و نزل سباه بينرامهرمز و تستر، و حمل أصحابه على صلح أبيموسى ثم على الإسلام على أن يقاتلواالأعاجم و لا يقتلوا العرب و يمنعهم هو منالعرب، و يلحقوا بأشراف العطاء فأعطاهمذلك عمر (2) و أسلموا و شهدوا فتح تستر، ومضى سباه إلى بعض الحصون في زي العجمفغدرهم و فتحه للمسلمين و كان فتح تستر وما بعدها سنة سبع عشرة و قيل ست عشرة.

مسير المسلمين الى الجهات للفتح‏

لما جاء الأحنف بن قيس بالهرمزان إلى عمرقال له: يا أمير المؤمنين لا يزال أهل فارسيقاتلون ما دام ملكهم فيهم فلو أذنتبالانسياح في بلادهم فأزلنا (3) ملكهمانقطع رجاؤهم. فأمر أبا موسى أن يسير منالبصرة غير بعيد و يقيم حتى يأتي أمره، ثمبعث إليه مع سهيل بن عديّ بألوية الأمراءالذين يسيرون في بلاد العجم: لواء خراسانللأحنف بن قيس، و لواء أردشير خرة و سابورلمجاشع بن مسعود السلمي، و لواء إصطخرلعثمان بن أبي العاص الثقفي، و لواء فسا ودارابجرد لسارية بن زنيم الكناني، و لواءكرمان لسهيل بن عديّ، و لواء سجستان لعاصمبن عمرو، و لواء مكران للحكم بن عميرالتغلبي (4). و لم يتهيأ مسيرهم إلى سنة ثمانعشرة، و يقال سنة إحدى و عشرين أو اثنين وعشرين، ثم ساروا في بلاد العجم و فتحوا كمايذكر بعد.

مجاعة عام الرمادة و طاعون عمواس‏

و أصاب الناس سنة ثمان عشرة قحط شديد و جدبأعقب جوعا بعد العهد بمثله مع طاعون أتىعلى جميع الناس، و حلف عمر لا يذوق السمن واللبن حتى يحيا

(1) و في نسخة ثانية: سياه.

(2) و في النسخة الباريسية: فعقد لهم ذلكعمر و أسلموا.

(3) و في النسخة الباريسية: فازلت ملكهم.

(4) و في نسخة ثانية: الثعلبي.

/ 613