الخبر عن حكام بني إسرائيل بعد يوشع الىأن صار أمرهم إلى الملك و ملك عليهمطالوت‏ - تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«101»

الأرقم، استبقوا ابنه و ضنوا به عن القتللوضاءته. و لما رجعوا من بعد الفتح، وبّخهمإخوانهم و منعوهم دخول الشام و أرجعوهمإلى الحجاز، و ما تملكوا من أرض يثرب،فنزلوها و استتم لهم فتح في نواحيها، و منبقاياهم يهود خيبر و قريظة و النضير.

قال ابن إسحاق قريظة و النضير و التحام وعمرو هو هزل من الخزرج. و قال ابن الصريح:ابن التومان بن السبط بن أليسع بن سعد ابنلاوى بن النّمام بن يتحوم بن عازر بن عزربن هارون عليه السلام، و اليهود لا يعرفونهذه القصة و بعضهم يقول كان ذلك لعهد طالوتو الله أعلم.

الخبر عن حكام بني إسرائيل بعد يوشع الىأن صار أمرهم إلى الملك و ملك عليهمطالوت‏

و لما قبض يوشع صلوات الله عليه بعداستكمال الفتح، و تمهيد الأمر، ضيّع بنوإسرائيل الشريعة، و ما أوصاهم به و حذرهممن خلافه، فاستطالت عليهم الأمم الذينكانوا بالشام، و طمعوا فيهم من كل ناحية. وكان أمرهم شورى فيختارون للحكم في عامتهممن شاءوا، و يدفعون للحرب من يقوم بها منأسباطهم، و لهم الخيار مع ذلك على من يليشيئا من أمرهم، و تارة يكون نبيا يدبرهمبالوحي، و أقاموا على ذلك نحوا منثلاثمائة سنة لم يكن لهم فيها ملك مستفحل،و الملوك تناوشهم من كل جهة، إلى أن طلبوامن نبيهم شمويل أن يبعث عليهم ملكا، فكانطالوت، و من بعده داود، فاستفحل ملكهميومئذ و قهروا أعداءهم، على ما يأتي ذكرهبعد. و تسمّى هذه المدة بين يوشع و طالوتمدّة الحكّام و مدّة الشيوخ.

و أنا الآن أذكر من كان فيها من الحكّامعلى التتابع معتمدا على الصحيح منه، علىما وقع في كتاب الطبريّ و المسعودي، ومقابلا به ما نقله صاحب حماة (1) من بني أيوبفي تاريخه عن سفر الحكام و الملوك منالإسرائيليات، و ما نقله أيضا هروشيوشمؤرّخ الروم في كتابه الّذي ترجمه للحكمالمستنصر من بني أمية قاضي النصارى وترجمانهم بقرطبة و قاسم بن أصبغ. قالواكلهم: لما فتح يوشع مدينة أريحاء سار إلىنابلس فملكها و دفن هنالك شلو (2) يوسف عليهالسلام، و كانوا حملوه معهم‏

(1) يعني أبي الفداء

(2) يعني وفاة يوسف عليه السلام.

/ 613