ردّه الحطم و أهل البحرين‏ - تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«504»

ردّه الحطم و أهل البحرين‏

لما فرغ خالد من اليمامة ارتحل عنها إلىواد من أوديتها و كانت عبد القيس و بكر بنوائل و غيرهم من أحياء ربيعة قد ارتدّوابعد الوفاة و كذا المنذر بن ساوى من بعدهابقليل، فأما عبد القيس فردّهم الجارود بنالمعلى و كان قد وفد و أسلم و دعا قومهفأسلموا فلما بلغهم خبر الوفاة ارتدوا وقالوا لو كان نبيا ما مات فقال لهم الجارودتعلمون أن الله أنبياء من قبله و لم تروهمو تعلمون أنهم ماتوا و محمد صلّى الله عليهوسلّم قد مات ثم تشهد فتشهدوا معه و ثبتواعلى إسلامهم، و خلوا بين سائر ربيعة و بينالمنذر بن ساوى و المسلمين.

و قال ابن إسحاق كان أبو بكر بعث العلاء بنالحضرميّ إلى المنذر و قد كان رسول اللهصلّى الله عليه وسلّم ولاه فلما كانتالوفاة و ارتدت ربيعة و نصبوا المنذر بنالنعمان بن المنذر و كان يسمّى المغرور،فأقاموه ملكا كما كان قومه بالحيرة، و ثبتالجارود و عبد القيس على الإسلام، واستمرّ (1) بكر بن وائل على الردّة، و خرجالحطم بن ربيعة أخو بني قيس بن ثعلبة حتىنزل بين القطيف و هجر، و بعث إلى دارينفأقاموا.

ليجعل عبد القيس بينه و بينهم، و أرسل إلىالمغرور بن سويد أخي النعمان بن المنذر وبعثه إلى جواثى (2) و قال اثبت فان ظفرتملكتك بالبحرين حتى تكون كالنعمانبالحيرة، فحاصره المسلمون (3) بجواثى و جاءالعلاء بن الحضرميّ لقتال أهل الردةبالبحرين و مر باليمامة فاستنفر ثمامة بنأثال في مسلمة بني حنيفة و كان مترددا، وألحق عكرمة بعمان و مهرة، و أمر شرحبيلبالمقام حيث هو يغاور مع عمرو بن العاص أهلالردّة من قضاعة، عمرو يغاور سعدا و بلق وشرحبيل يغاور كلبا و لفها. ثم مرّ ببلادبني تميم فاستقبله بنو الرباب و بنو عمرو(4) و مالك بن نويرة بالبطاح يقاتلهم و وكيعبن مالك يواقف عمرو بن العاص و قيس بن عاصممن المقاعس، و البطون يواقف الزبرقان بنبدر و الأبناء عوف و قد أطاعوه على الإسلامو حنظلة متوقفون. فلما رأى‏

(1) و في النسخة الباريسية: و استفحل أمربكر.

(2) و في النسخة الباريسية: الى جولة.

(3) و في النسخة الباريسية: فحاصر المسلمين.

(4) و في نسخة ثانية، بنو عمر.

/ 613