غزو الحبشة الكعبة - تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«71»

مالك بن زيد بن كهلان فانتزعها من زوجهاأبي مرّة بن ذي يزن، و قد كانت ولدت منهابنه معديكرب، و هرب أبو مرّة، و لحقبأطراف اليمن و اصطفى أبرهة ريحانة فولدتله مسروق بن أبرهة و أخته بسباسة. و كانلأبرهة غلام يسمّى عمددة، و كان قد ولّاهالكثير من أمره، فكان يفعل الأفاعيل حتىعدا عليه رجل من حمير أو خثعم فقتله و كانحليما فأهدر دمه.

غزو الحبشة الكعبة

ثم إنّ أبرهة بنى كنيسة بصنعاء تسمّىالقليس لم ير مثلها و كتب إلى النجاشيّبذلك، و إلى قيصر في الصنّاع و الرخام والفسيفساء، و قال لست بمنته حتى أصرفإليها حج العرب. و تحدّث العرب بذلك فغضبرجل من السادة، أحد بني فقيم، ثم أحد بنيمالك، و خرج حتى أتى القليس فقعد فيها، ولحق بأرضه. و بلغ أبرهة و قيل له الرجل منالبيت الّذي يحج إليه العرب، فحلف ليسيرنّإليه يهدمه. ثم بعث في الناس يدعوهم إلى حجالقليس، فضرب الداعي في بلاد كنانة بسهمفقتل و أجمع أبرهة على غزو البيت و هدمه،فخرج سائرا بالحبشة و معه الفيل. فلقيه ذونفر الحميريّ و قاتله فهزمه و أسره، واستبقاه دليلا في أرض العرب. قال ابنإسحاق: و لما مرّ بالطائف خرج إليه مسعودبن معتب في رجال ثقيف فأتوه بالطاعة وبعثوا معه أبا رغال دليلا، فأنزله المغمسبين الطائف و مكة فهلك هنالك و رجمت العربقبره من بعد ذلك قال جرير:




  • إذا مات الفرزدق فارجموه
    كما ترمون قبرأبي رغال‏



  • كما ترمون قبرأبي رغال‏
    كما ترمون قبرأبي رغال‏



ثم بعث أبرهة خيلا من الحبشة، فانتهوا إلىمكة، و استاقوا أموال أهلها، و فيها مائتابعير لعبد المطلب و هو يومئذ سيد قريش،فهمّوا بقتاله ثم علموا أنّ لا طاقة لهم بهفاقصروا. و بعث أبرهة حناطة الحميريّ إلىمكة يعلمهم بمقصده من هدم البيت، و يؤذنهمبالحرب إن اعترضوا دون ذلك، و أخبر عبدالمطلب بذلك عن أبرهة، فقال له:

و الله ما نريد حربه، و هذا بيت الله فانيمنعه فهو بيته و ان يخلي عنه فما لنا نحنمن دافع. ثم انطلق به إلى أبرهة، و مرّ بذينفر و هو أسير، فبعث معه إلى سائس الفيل، وكان صديقا لذي نفر، فاستأذن له على أبرهة،فلما رآه جلّه و نزل عن سريره، فجلس معهعلى بساطه. و سأله عبد المطلب في الإبل.فقال له أبرهة هلا

/ 613