تاریخ ابن خلدون جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن خلدون - جلد 2

عبدالرحمان بن محمد ابن خلدون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«334»

سار الضجاعم إلى بريّة الشام و دوس إلىبريّة العراق. قال: و أمّا بنو العبيد بنالأبرص بن عمرو بن أشجع بن سليح فتوارثواالملك بالحضر الّذي آثاره باقية في بريةسنجار، و المشهور منهم الضيزن بن معاويةبن العبيد المعروف عند الجرامقةبالساطرون و قصّته مع سابور معروفة أ هكلام ابن سعيد. ثم استحالت صبغة الرئاسة عنالعرب لحمير و صارت إلى كهلان إلى بلادالحجاز، و لما فصلت الأزد من اليمن كاننزولهم ببلاد عكّ ما بين زبيد و زمعفحاربوهم و قتلوا ملك عكّ قتله ثعلبة بنعمرو مزيقياء. قال بعض أهل اليمن، عكّ بنعدنان بن عبد الله بن أدد. قال الدارالدّارقطنيّ: عكّ بن عبد الله بن عدثانبالثاء المثلثة و ضم العين و لا خلاف أنهبنونين كما لم يختلف في دوس بن عدثان قبيلةمن الأزد أنه بالثاء المثلثة. ثم نزلوابالظهران و قاتلوا جرهم بمكّة، ثم افترقوافي البلاد فنزل بنو نصر بن الأزد الشراة وعمان و نزل بنو ثعلبة بن عمرو مزيقياءبيثرب و أقام بنو حارثة بن عمر و بمرّالظهران بمكّة و هم يقال لهم خزاعة.

و قال المسعودي: سار عمرو مزيقياء حتى إذاكان الشراة بمكّة أقام هنالك بنو نصر بنالأزد و عمران الكاهن، و عديّ بن حارثة بنعمرو بالأزد حتى نزلوا بين بلادالأشعريّين و عكّ على ماء يقال له غسّانبين واديين يقال لهما زبيد و زمع فشربوا منذلك الماء فسمّوا غسان، و كانت بينهم و بينمعدّ حروب إلى أن ظفرت بهم معدّ فأخرجوهمإلى الشراة و هو جبل الأزد الذين هم به و همعلى تخوم الشام ما بينه و بين الجبال ممايلي أعمال دمشق و الأردن.

قال ابن الكلبي: ولد عمرو بن عامر مزيقياءجفنة و منه الملوك و الحرث و هو محرق أوّلمن عاقب بالنار، و ثعلبة و هو العنقا، وحارثة و أبا حارثة و مالكا و كعبا و وداعة وهو في همدان و عوفا و دهل وائل و دفع ذهلإلى نجران و منه أسقف عبيدة و ذهلا و قيسادرج هؤلاء الثالثة و عمران بن عمرو فلميشرب ابو حارثة و لا عمران و لا وائل ماءغسّان فليس يقال لهم غسّان. و بقي من أولادمزيقياء ستة شربوا منه فهم غسّان و هم:جفنة و حارثة و ثعلبة و مالك و كعب و عوف، ويقال إنّ ثعلبة و عوفا لم يشربا منه، ولمّا نزلت غسّان الشام جاوروا الضجاعم وقومهم من سليح و رئيس غسّان يومئذ ثعلبة بنعمرو بن المجالة بن الحرث بن عمرو بن عديّبن عمرو بن مازن بن الأزد، و رئيس الضجاعميومئذ داود اللثق بن هبولة بن عمرو بن عوفبن‏

/ 613