* ( مسائل التوحيد ) * المسألة الاولى في بيان أول مايلزم كل أحد ولا يصح السلام إلا به خطبة المؤلف وموضوع الكتاب المسألة الثالثة في بيان ان الله تعالى واحد لم يزل ولايزال المسألة الثانية تفسير كلمة التوحيد المسألة الثالثة في بيان ان الله تعالى واحد لم يزل ولايزال المسألة الثانية تفسير كلمة التوحيد المسألة السادسة ان الروح نفس الجسد وبرهان ذلك المسألة الخامسة ان النفس مخلوقة وبرهان هذا المسألة الحادية عشرة الدليل على ان ملة الاسلام نسخت كل ملة تقدمها من لدن آدم إلى عيسى عليه السلام المسألة العاشرة بيان ان محمدا صلى الله عليه وسلم ارسل الى جميع الانس والجن كافرهم ومؤمنهم والدليل على ذلك المسألة الثانية عشرة بيان ان عيسى بن مريم سينزل آخر الزمان المسألة السادسة عشرة يدخل النار من المسلمين الذين رجحت كبائرهم وسيئاتهم على حسناتهم المسألة الخامسة عشرة ان النار حق لايخلد فيها مؤمن المسألة الرابعة عشرة ان الجنة حق مخلوقة للمؤمنين المسألة الثالثة عشرة ان جميع النبيين وعيسى ومحمدا عبيدالله تعالى ومخلوقين لله تعالى المسألة السابعة عشرة في بيان ان الجنة بيان ان الجنة والنار لايفنيان ولا أحد ممن فيهما أبدا ودليل ذلك المسألة العشرون كل من كفر بما بلغه وصح عنده عن النبى صلى الله عليه وسلم أو أجمع عليه المؤمنون مما جاء به النبى عليه الصلاة والسلام فهو كافر لاخلاف في ذلك المسألة التاسعة عشرة ان أهل النار يعذبون بالسلاسل والاغلال والقطران وأطباق النيران أكلهم الزقوم وشربهم ماء كالمهل والحميم المسألة الثامنة عشرة في بيان ان أهل الجنة يأكلون ويشربون ويطؤون وغير ذلك ولايرون بؤسا أبدا المسألة السادسة والعشرون في بيان ان الملائكة أفضل خلق الله تعالى لايعصون الله في صغيرة ولاكبيرة المسألة الخامسة والعشرون الملائكة خلقوا كلهم من نور وخلق آدم من ماء وتراب والجن من نار المسألة الرابعة والعشرون ان الملائكة حق وهم مخلوقون مكرمون كلهم رسل الله لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون المسألة الثالثة والعشرون لاسر في الدين عند أحد يختص به المسألة الثانية والعشرون كل ما في القرآن من خبر أو مسخ عن نبى أو عذاب أو نعيم فهو حق على ظاهره لارمز في شئ منه المسألة الحادية والعشرون ان القرآن إلى آخر المعوذتين كلام الله عزوجل ووحيه أنزله على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من جحد حرفا منه فهو كافر المسألة الثلاثون ان الصراط حق وهو طريق يوضع بين ظهرانى جهنم فتمر عليه الخلق كلهم المسألة التاسعة والعشرون في بيان ان الوحوش تحشر يوم القيامة المسألة الثالثة والثلاثون شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته حق المسألة الثانية والثلاثون ان الحوض حق من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا المسألة الحادية والثلاثون ان الموازين حق توزن فيها أعمال العباد نؤمن بهاولا ندري كيف هى المسألة الخامسة والثلاثون الناس يعطون كتبهم يوم القيامة المؤمنون الفائزون بايمانهم والكافر بأشملهم والمؤمنون أهل الكبائر وراء ظهورهم المسألة الرابعة والثلاثون الصحف التى تكتب فيها أعمال العباد والملائكة حق نؤمن بها ولا ندرى كيف هى المسألة السابعة والثلاثون من هم بحسنة فلم يعلمها كتبت له حسنة فان علمها كتبت له عشرا وتفصيل السيئة في ذلك المسألة السادسة والثلاثون على كل انسان حافظان من الملائكة يحصيان أقواله وأعماله المسألة الثامنة والثلاثون من عمل في كفره عملا سيئا ثم أسلم فان تمادى على تلك الاساءة حوسب وجوزى في الآخرة بما عمل من ذلك في شركه واسلامه وان تاب عن ذلك سقط عنه ما عمل في شركه ودليل ذلك من الكتاب والسنة المسألة الاربعون الحسنات تذهب السيئات بالموازنة والتوبة تسقط السيئات والقصاص من الحسنات المسألة الثانية والاربعون لايرجع محمد صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه الا يوم القيامة المسألة الحادية والاربعون نبى الله عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ولكن توفاه الله عزوجل ثم رفعه اليه المسألة الثالثة والاربعون الانفس التى رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به أرواح أهل السعادة عن يمين آدم وأرواح أهل الشقاء عن شماله عند سماء أهل الدنيا لاتفى ولاتنتقل إلى اجسام أخر الخ المسألة أرواح الشهداء تررق وتنعم الآن وأرواح الانبياء صلوات الله عليهم أيضا كذلك المسألة الثامنة والاربعون الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فرضان على كل احد على حسب المراتب والطاقة المسألة السابعة والاربعون حجة الله قد قامت واستبانت لكل من بلغته النذارة من مؤمن وكافر وبر وفاجر المسألة السادسة والاربعون قد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين كلمه كما أمره الله المسألة الخامسة والاربعون دين الاسلام قدتم فلا يزاد فيه ولاينقص منه ولايبدل المسألة الرابعة والاربعون الوحى انقطع مذمات النبى صلى الله عليه وسلم المسألة التاسعة والاربعون فمن عجز لجهله او عجمتة عن معرفة كل ما ذكر فلا بد له أن يعتقد بقلبه ويقول بلسانه لااله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما جاء به حق وكل دين سواه باطل المسألة الرابعة والخمسون لايحل لاحد أن يسمى الله عزوجل بغير ما سمي به نفسه ولا أن يصفه بغير ما اخبر به المسألة الثالثة والخمسون اعتماد ان الله تعالى لافى مكان ولا فى زمان بل هو خالقهما المسألة الثانية والخمسون لايشبه الله عزوجل من خلقه شئ المسألة الحادية والخمسون الله خلق كل شئ سواه لاخالق سواه المسألة السابعة والخمسون أعتقاد أن الله تعالى يتنزل كل ليلة إلى سماء الدنيا وهو فعل ليس حركة ولانقلة المسألة السادسة والخمسون لايحل لاحد أن يشتق لله تعالى اسما لم يسم به نفسه المسألة الخامسة والخمسون بيان أن لله تعالى عزوجل تسعة وتسعين اسما من زاد شيئا من عن نفسه فقد ألحد المسألة الستون علم الله تعالى حق لم يزل عليما بكل ما كان أو يكون مما دق أوجل لايخفى عليه شئ المسألة التاسعة والخمسون القرآن هو المكتوب في المصاحف المسموع من القارئ والحفوظ في الصدور والذى نزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم حقيقة لا مجازا المسألة الثامنة والخمسون القرآن كلام الله وعلمه غير مخلوق المسألة الثاينة والستون اعتقادان لله عزوجل عزا وعزة وجلالا واكراما ويداو يدين وايديا وجها وعينا وأعينا وكبرياء كل ذلك حق ودليل ذلك المسألة الحادية والستون قدرته عزوجل وقوته حق لا يعجز عن شئ والدليل على ذلك المسألة الثالثة والستون اعتقاد أن الله تعالى يراه المسلمون يوم القيامة بقوة غير هذه القوة المسألة الثامنة والستون اعتقاد أن السحر حيل وتخييل لايحيل طبيعة أصلا المسألة السابعة والستون في اعتماد أن المعجزات لايأتى بها أحد الا الانبياء عليهم السلام المسألة السادسة والستون اعتقاد ان محمدا صلى الله عليه وسلم اسرى به ربه بجسده وروحه وطاف فى السموات سماء سماء ورأى أرواح الانبياء عليهم السلام المسألة الثانية والسبعون اعتقاد أن جميع أعمال العباد خيرها وشرها مخلوق لله تعالى المسألة الحادية والسبعون لايموت أحد حتى يستو في رزقة ويعمل مما يسرله المسألة السبعون اعتقاد أن السحر حيل وتخييل لايحيل طبيعة أصلا المسألة التاسعة والستون اعتقاد أن القدر حق ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا السادسة والسبعون الايمان والاسلام عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والدليل على ذلك من الكتاب والسنة المسألة الخامسة والسبعون الايمان والاسلام شئ واحد وهو مذهب المصنف رحمه الله المسألة الرابعة والسبعون لاعذر لاحد بما قدره الله عزوجل لافى الدنيا ولا في الآخرة المسألة الثالثة والسبعون اعتقاد أن لاحجة على الله تعالى ولله الحجة القائمة على كل أحد المسألة التاسعة والسبعون من ضيع الاعمال كلها فهو مؤمن عاص ناقص الايمان لايكفر المسألة الثامنة والسبعون من اعتقد الايمان بقلبه ونطق به بلسانه فقد وفق سواء استدل أو لم يستدل المسألة السابعة من اعتقد الايمان بقلبه ولم ينطق به بلسانه دون تقية فهو كافر المسألة الحادية والثمانون المعاصى كبائر فواحش وسيئات صغائر ولم المسألة الثمانون اليقين لايتقاضل المسألة السادسة والثمانون لاتجوز الخلاقة إلا في قريش والدليل على ذلك المسألة الخامسة والثمانون أعلى الناس في الجنة درجة النبياء ثم أزواجهم ثم سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة الرابعة والثمانون الناس في الجنة على قدر فضلهم عند الله تعالى المسألة السابعة والثمانون لايجوز الامر لغير بالغ ولا لمجنون ولا امرأة ولايجوز أن يكون في الدنيا إلا امام واحد ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق والدليل على ذلك كله المسألة الثامنة والثمانون التوبة من الكفر والزنا وفعل قوم لوط والخمر وأكل الاشياء الحرمة كالخنزير والدم والميتة وغير ذلك تكون بالندم و الاقلاع والعزيمة على ان لاعودة أبدا واستغفار الله تعالى وهذا اجماع لا خلاف فيه ( م 35 ج 1 المحلى ) * ( مسائل من الاصول ) * المسألة الثانية والتسعون دين الاسلام اللازم لكل أحد لايؤخذ إلا من القرآن أو مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة الحادية والتسعون اعتقاد ان ابليس باق حى قد خاطب الله عزوجل معترفا بذنبه مصرا عليه المسألة التسعون النبوة هى الوحى من الله تعالى المسألة الثالثة والتسعون الحديث الموقوف والمرسل لاتقوم بهما حجة المسألة الرابعة والتسعون القرآن ينسخ القرآن والسنة تنسخ السنة والقرآن المسألة الخامسة والتسعون لايحل لاحد أن يقول في آية أو في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت هذا منسوخ وهذا مخصوص إلا بنص آخر وارد بأن هذا النص كما ذكر أو باجماع متقين وإلا فهو كاذب في دعواه والدليل على ذلك المسألة الثامنة والتسعون الدليل على حجية الاجماع ووجوب القطع به بشرطه عند المصنف المسألة السابعة والتسعون ماصح فيه خلاف من واحد من الصحابة فليس باجماع المسألة السادسة والتسعون الاجماع هو ما تيقن ان جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفوه وقالوا به المسألة التاسعة والتسعون الرجوع فيما اختلف الناس فيه إلى القرآن والسنة الصحيحة دون عمل أهل المدينة ولا غيرهم المسألة الكلام على عبدالملك وأقوال العلماء في تعديله وتجريحه المسألة أدلة ابطال القياس وقد بالغ المصنف في ايراد الادلة في هذه مما لاتجده في غير هذا الكتاب المسألة الثانية بعد المائة لايحل لنا اتباع شريعة بني قبل نبينا عليه الصلاة والسلام المسألة الواحدة والمائة أفعال النبى صلى الله عليه وسلم ليست فرضا الا ماكان منها بيانا لامر فهو حينئذ أمر المسألة الثالثة بعد المائة لايحل لاحد أن يقلد أحد الاحياء ولا ميتا و على كل أحد من الاجتهاد حسب طاقته وبرهان ذلك المسألة السادسه بعد المائة كل فرض كلفه الله تعالى الانسان فعلى حسب قدرته وعجزه المسألة الخامسة بعد المائة لاحكم للخطأ ولاللنسيان الاحيث جاء في القرآن أو السنة لهما حكم المسألة الثامنة بعد المائة المجتهد المخطئ أفضل عند الله تعالى من المقلد المصيب والدليل على ذلك المسألة السابعة بعد المائة لايجوز أن يعمل أحد شيئا من الدين مؤقهتا بوقت قبل وقته المسألة لايحل الحكم بالظن أصلا ورد العلامة الامير صاحب سبل السلام على المؤلف اطلاق هذه الجملة المسألة الحادية عشرة بعد المائة لايجزئ الوضوء الابنية الطهارة للصلاة فرضا وتطوعا * كتاب الطهارة * المسألة العاشرة بعد المائة الوضوء الصلاة فرض لاتجزئ الصلاة الا به لمن وجد الماء قول ابى حنيفة رضى الله عنه بجواز الوضوء والغسل وبلانية وبنية التبرد والتنظف وبيان حجته في ذلك وتزييف ما ذهب اليه المسألة الثانية عشرة بعد المائة يجزئ الوضوء قبل الوقت وبعده والرد على من خالف في ذلك وايراد أدلته وبيان بطلانها المسألة الثالثة عشرة والمائة حكم مالو خلط بنية الطهارة نية التبرد المسألة الرابعة بعد المائة اذا سأل عن أعلم أهل بلده بالدين وكان هناك صاحب رأى وقياس وصاحب حديث فليأخذ بقول صاحب الحديث ولايحل له أن يسأل صاحب الرأى أصلا المسألة بيان أن سجود القرآن ليس صلاة أصلا المسألة الكلام على الاثار التى احتج بها من قال بوجوب الوضوء على من لمس المصحف المسألة الثامنة عشرة والمائة يستحب الوضوء للجنب اذا أراد الاكل والنوم أو غير ذلك وتفصيل أقوال الفقهاء المسألة السابعة عشرة والمائة يجزئ الاذان والاقامة بلاطهارة وفى حال الجناية وأقوال العلماء في ذلك المسألة التاسعة عشرة والمائة الشرائع لاتلزم الا بالاحتلام أو بالانبات للرجل والمرأة أو بانزال الماء الذى يكون منه الولد ودليل ذلك كله وأقوال الفقهاء في ذلك وبيان مذاهبهم وأدلتها وتحقيق المقام المسألة الحادية العشرون والمائة كيفية تطهير النجاسة التى في الخف أو النعل وبيان مذاهب وبيان مذاهب علماء الامصار في ذلك وايراد أدلتها مفصلة والنظر فيها المسألة الثانية والعشرون بعد المائة تطهير القبل والدبر من البول والغائط والدم لايكون الا بالماء حتى يزول الاثر أو بثلاثة أحجار متغايرة ودليل ذلك بيان ان ما ذهب اليه الامام أبوحنيفة النعمان ومالك امام دار الهجرة بأن الاستنجاء يكون بأي شئ دون عدد خلاف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة الثالثة والعشرون والمائة تطهير بول الذكر برش الماء عليه رشا يزيل أثره وبول النثى يغسل ومذاهب علماء الامصار في ذلك المسألة الرابعة العشرون والمائة تطهير دم الحيض أو أي دم كان بالماء المسألة يستحب للمحيض أن تستعمل في غسل الحيض شيئا من مسك المسألة الخامسة والعشرون والمائة تضهير المذى بالماء ومذاهب العلماء في ذلك المسألة السادسة والعشرون والمائة مشروعية تطهير الاناء اذا كان لكتابى المسألة السابعة والعشرون والمائة الفرض في الاناء الذى ولغ في الكلب أى كلب كان اهراق ما في ذلك الاناء ثم يغسل بالماء سبع مرات أو لاهن بالتراب ومذاهب العلماء في ذكل ودليل كل والنظر فيها نقلاوعقلا مذهب المام أبى حنيفة النعمان في الاناء الذى ولغ فيه الكلب وتفنيد بطلانه مذهب الامام مالك في حكم الا ناء الذى ولغ فيه الكلب وتفصيله في ذلك التفريق بين ماولغ الكب فيه وبين ما أكل فيه أو أدخل فيه عضو من أعضائه غير لسانه المسألة الثامنة والعشرون والمائة حكم الاناء اذا ولغ فيه الهر ومذاهب العلماء في ذلك السمألة التاسعة والعشرون والمائة تطهير جلد الميتة أيا كانت خنزيرا أو كلبا أو سبعا أو غير ذلك بالدباغ : وحكم شعر الميتة وصوفها ريشها ودبرها قبل الدباغ وبعده وايراد الادلة في هذه المسألة وبيان مذاهب العلماء في ذلك والنظر فيها مذهب أبى حنيفة في الانتفاع بجلود اذا دبغت مذهب الامام مالك في عظم الميتة تحريم الخمر ثابت بالنص والاجماع المتقين المسألة الثلاثون والمائة . اناء الخمر ان تخللت فيه صار طاهرا يتوضأ فيه ويشرب وان لم يغسل المسألة الحادية والثلاثون بعد المائة المنى طاهرفى الماء كان أو في الجسد أو في الثوب لاتجب ازالته والدليل على ذلك المسألة الثانية والثلاثون بعد المائة . اذا احتراقت العذرة أو الميتة أو تغيرت فصارت رمادا أو ترباطهرت وبرهان ذلك المسألة الرابعة والثلاثون والمائة لعاب الكفار من الرجال والنساء الكتابين وغيرهم نجس كله وكذلك العرق منهم والدمع ودليل ذلك من الكتاب والسنة المسألة الثالثة الثلاثون والمائة لعاب المؤمنين الجنب منهم والحائض ولعاب الخيل وكل مايؤكل لحمه وسؤره طاهر مباح الصلاة به الجمع بين القول بنكاح الكتابيات ووطاهن وبين نجاستهن الدليل على تحريم كل مايؤكل لحمه المسألة الخامسة الثلاثون والمائة سؤر كل كافر أو مايؤكل لحمه أو لا يؤكل من خنزير أو سبع أو حمار أهلى أو دجاج مخلى أو غير مخلى اذا لم يظهر للعاب أثر فهو طاهر حلال وبرهان ذلك مذهب الامام الشافعى في أسآر الحيوان ما أكل لحمه أو لم يؤكل المسألة السادسة والثلاثون والمائة حكم المائع اذا وقعت فيه نجاسة ودليل ذلك وبيان مذاهب علماء الامصار في ذلك حكم بيع المائع الذى وقعت فيه نجاسة والانتفاع به وأقوال الفقهاء في ذلك مذهب أبى حنيفة فيما اذا وقعت منتة أو خمر أو بول أو نجاسة في ماء راكد 285 ايراد الادلة في الوضوء ينقض من المس قرآنا وسنة وتفسير الملامسة مذهب أبي يوسف ومحمد صاحبى أبي حنيفة فيما لو ماتت فأرة في ماء في طست وصب ذلك الماء في بئر بيان تفريق أبي حنيفة ومالك رحمهما الله بين مالا دم له يموت في الماء والمائعات وبين ماله دم يموت فيها مذهب الشافعى وأصحابه وأبى ثور رحمهم الله في الماء غير الجارى اذا وقعت فيه نجاسة يفصل فيه بين مااذا زاد عن خمسمائة رطل بغدادى ونقص ودليله في ذلك الكلام في تحديد القلتين عند الفقهاء والنظر فيه ايراد المصنف اشكالات الخصم وتفنيدها فرار المتأخرين من اشكال فوقعوا في أشد منه وأفسد وتفصيل ذلك ايراد الزامات للمصنف على أدلة الخصم المسألة السابعة والثلاثون والمائة والبول كله من كل حيوان حرام أكله وشربه الالضرورة تداو او اكراه أو جوع أو عطش فقط مناظرة المصنف لبعض مخالفيه في مسألة الماء اذا وقعت فيه نجاسة مذهب داود الظاهرى بول كل حيوان ونجوه طاهر وأما بول الانسان ونجوه فهو نجس وبيان أدلة كل من هؤلاء العلماء الاعلام والنظر فيها على وجه لم يترك للقول فيه مجالا للغير مذهب مالك التفريق بين بول مايؤكل لحمه ومالا يؤكل بيان دليل من يقول ان الاشياء على الاباحة ذكر من قال ان الابوال كلها نجسة من الامة الاعلام ابطال قول الامام مالك في التفريق بين بول مايؤكل لحمه وما لايؤكل الغسل به للجنابة وبيان مذاهب علماء الامصار في ذلك وذكر أدلتهم مفصلة والنظر فيها وتمحيصها وقد أطنب المصنف في هذه المسألة بما لاتجده في غير هذا الكتاب المسألة الحادية والاربعون والمائة الوضوء بالماء المستعمل جائز وكذلك السمألة الاربعون والمائة ألبان الجلالة حرام والبقر والغنم كذلك المسألة التاسعة والثلاثون والمائة . الكافر وقلسه والقصة والبيضاء وكل ما قطع منه حيا أو ميتا فهو نجس ومن المسلم طاهرة 281 الرد على المصنف دعواه نجاسة الميسر والانصاب والازلام المسألة الرابعة والاربعون والمائة . الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس حرام واجب اجتنابه المسألة الثالثة والاربعون والمائة . القئ من كل مسلم أو كافر حرام يجب اجتنابه المسألة الثانية والاربعون والمائة خرء الذباب والبراغيث والنحل وبول الخفاش ان كان لايمكن التحفظ منه لم يلزم من غسله إلا مالا حرج فيه ولاعسر بيان الآية لاتدل على نجاسة الخمر المسألة السادسة والاربعون والمائة في تحريم استقبال القلبة للغائط والبول مطلقا في أى مكان وكذلك عند الاستنجاء المسألة الخامسة والاربعون والمائة دليل تحريم النبيذ والميسر والتمروالزهو دليل المسألة السابقة والخلاف الحاصل بين العلماء بشأن ذلك واستدلالاتهم عدم اعتبار الادلة في المسالة المذكورة وأسباب ذلك المسألة السابعة والاربعون والمائة جواز الوضوء والغسل للجنابة بالماء الذى اختلط بطاهر مباح ولو تغير فيه الاوصاف الثلاثة وشرط ذلك الرد على من لم ير الطلاق الحكم الوارد في المسألة دليل حكم المسألة السابقة من الكتاب والسنة مخالفة مالك لاصحابه في هذا الحكم والرد على منكر الحكم تفصيل الفقهاء في الحكم الوارد في المسألة السابقة وتخصيصهم له بنوع دون آخر دليل مافى هذه المسألة من الكتاب والسنة المسألة الثامنة والاربعون والمائة حكم الوضوء والغسل في المسألة السابقة اذا لم يوجد شرط الجواز وهو زوال اسم الماء عنه الرد على المخصصين للحكم وابطال حججهم بقية القول في ابطال حجج المخصصين للحكم المسألة التاسعة والاربعون والماء في عدم جواز غمس المستيقظ يديه في وضوئه حتى يكون قد غسلها واستنشق واستنثر ثلاثا في الجميع ( م 36 ج 1 المحلى ) 282 نقص أبى لقوله بالقياس نقص الشافعيين والمالكيين قولا من أقوالهم في الاصول والفروع اعتراض فرضى الجواب عنه ما اعاه قوم من تخصيص هذا الحكم بالليل فقط دليل ماورد في هذه المسألة من الاحاديث الرد على هذا المدعى بيان بعض ما يجب انكاره من أقوال الائمة الذين ادعوا تخصيص هذا الحكم جواز استعمال مافضل من الرجال للرجال والنساء المسألة الحادية والخمسون والمائة عدم صحة وضوء الرجل وغسله من فضل المرأة الحائض وغير الحائض مطلقا وجواز شربه للرجال والنساء والاغتسال به للنساء فقط ما استدل به على ماورد في هذه المسألة حجة المخالفين لهذه الاحكام مخالفة المخالفين لما أوردوه في حجتهم رد الاحتجاج الذى أورده المخالفون 283 دليل هذه الاحكام المسألة الثانية والخمسون والمائة عدم صحة وضوء وصلاة من توضأ بماء لاحق له فيه أو من أناء مغصوب وكذلك الغسل دليل ماورد من الاعتراض على هذه المسألة المسألة الثالثة والخمسون والمائة عدم صحة الوضوء والغسل من آنية الذهب والفضة للرجال والنساء المسألة الرابعة والخمسون والمائة عدم صحة الوضوء والشرب من الماء الذى بأرض ثمود واستثناء بئر الناقة ماورد من الاعتراض على هذه الادلة والرد عليها الاستدلال على ذلك من الكتاب الكريم المسألة السادسة والخمسون والمائة بيان المياه الجائز التطهير بها المسألة الخامسة والخسمون والمائة عدم صحة الوضوء والغسل بماء العصيرمطلقا الاستدال على هذا الحكم بالاحاديث الدليل على هذه المسألة المسألة السابعة والخمسون والمائة من موجبات الوضوء ذهاب العقل المسألة الثامنة والخمسون والمائة من موجبات الوضوء النوم مطلقا الرد على من خالف في هذا الحكم الدليل على ذلك من الاحاديث ايراد حجج أقوال هؤلاء الامة والنظر فيها رواية ودراية بصورة مسهبة قول الامام الشافعى في أن جميع النوم ينقضالوضوء قل أوكثرالاغير المتمكن قول الامام مالك والامام احمد بن حنبل فيمن نام نومت يسيرا وهو قاعد قول أبى يوسف في نقض الوضوء بالنوم وتفصيل ذلك الكلام على حديث أعتم النبى صلى الله عليه وسلم بالنساء وبيان أن لا حجة فيه للخصم القائل بالتفريق بين أحوال النائم وأحوال النوم 284 ابطال قول من ذهب إلى أن النوم ناقض للوضوء مطلقامن جهة النظر ذكر أحاديث هى دليل للخصم وليس كذلك المسألة الستون والمائة الريح الخارجة من الدبر تنقض الوضوء المسألة التاسعة والخمسون والمائة في أن المذى والبول والغائط من أي موضع خرجا من الدبر والاحليل نيقض بها الوضوء وأدلة ذلك قول أبى حنيفة في المستنكح وحجة في ذلك المسألة الحادية والستون والمائة يجب الوضوء على المستنكح بشئ لكل صلاة فرضا كانت أو نافلة والدليل على ذلك مفصلا المسألة الثالثة والستون والمائة مس الرجل ذكر نفسه خاصة عمدا وكذلك المرأة من النواقض والدليل على ذلك من الاثر والنظر المسألة الثانية والستون بعد المائة بيان أن الوجوه المتقدمة تنقص الوضوء عمدا كان أو نسيانا أو بغلبة اجماعا ابطال قول الشافعى فيما ذهب اليه في مسألة المستنكح توثيق المصنف مروان بن الحكم وبسرة والاخذ بحديثهما في المسألة بيان من قال بالوضوء من مس الفرج ومن خالف ذلك رأي أبى حنيفة الوضوء من الرعاف وملء الفم من القلس والرد عليه المسألة الخامسة والستون والمائة من نواقض الوضوء مس الرجل المرأة والمرأة الرجل لاى عضو مس أحدهما الآخر اذا كان عمدا وبهذا يقول الشافعية وأصحاب الظواهر أدلة نقض الوضوء من أكل لحوم الابل والنظر فيها رواية ودراية المسألة الرابعة والستون والمائة من نواقض الوضوء أكل لحوم الابل نيئة ومطبوخة أو مشوبة عمدادون شحومها محضة دليل من قال إن الوضوء لانيقض باللمس ورد ذلك من جهة الاثر والنظر بيان أن حديث حمل النبى صلى الله عليه وسلم امامة بنت أبي العاصى يضعها اذا سجد ويرفعها اذا قام ليس بحجة لمن خالفنا ابطال قول أبى حنيفة وبيان أنه ظاهر التناقض ولايمكنه التعلق بالتأويل في الملامسة مذهب مالك أن الوضوء لاينتقض بملامسة الرجل المرأة اذا كان بغير لذة واذا كان بلدة فعلى الملتذ فيهما الوضوء قولأبى حنيفةان الوضوء لاينتقض بالقبلة ولابالملامسة وجدت اللذة أولم توجد المسألة السادسة والستون والمائة من نواقض الوضوء ايلاح الذكر في الفرج أنزل أو لم ينزل والدليل على ذلك ابطال تفريق الشافعى بين الشعر وغيره بيان أن لا دليل لمالك في مراعاة الشهوة واللذة لامن قرآن ولامن سنة صحيحة ولاسقمية ولاقول صاحب ولاضبط قياس ولااحتياط المسألة السابعة والستون والمائة حمل الميت في نعش أو في غيره من نواقض الوضوء والدليل على ذلك المسألة الثانية والستون والمائة من نواقض الوضوء طهور دم الاستحاضة اوالعراق السائل من الفرج اذا كان بعد انقطاع الحيض لكل صلاة وبرهان ذلك 286 قول أبى حنيفة ومالك وأبى يوسف في المسألة والنظر فيها المسألة التاسعة والستون والمائة أن الوضوء لاينتقض بالرعاف ولابالدم السائل من الجسد او الحلق أو الاسنان أو الاحليل أو الدبر أو بححامة وفصد ولا قئ كثر أو قل ولا قلس ولاقيح ولا أذى المسلم ولا ظلمه ولامس الصليب والوثن ولا الردة والانعاظ بلذة أو بغير لذة ولا برهام اسقاط الوضوء من كل ما ذكرنا قرآنا وسنة واجماعا وقد اطنب المصنف في هذه المسألة بمالا مزيد عليه فينبغى الاطلاع عليه أدلة من قال باحاديث تفيد وجوب النقض من أشياء وليس كذلك