الفصل الرابع - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الفصل الرابع






مشايخه وتلاميذه




في الحديث والتفسير




إنّ أئمة أهل البيت _ عليهم السلام _ كانوا في غنى عن الحضور لدى الغير،
والرجوع إليهم في مجال العقائد والاَُصول، والاَحكام والفروع، والاَخلاق
والسلوك وكل ما يمتّ إلى الدين بصلة، وتحتاج إليه الاَُمّة. وذلك لا للمبالغة في
مقامهم، أو الغلو في علومهم. بل لاَجل تنصيص النبي الاَكرم _ صلى الله عليه وآله وسلم _ عليهم، حيث إنّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _ تارة يصوّرهم بأنّهم أعدال
القرآن وقرناوَه، من تمسك بهما لن يضل أبداً (1)، وأُخرى بأنّ مثلهم كسفينة نوح
من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق (2)، وثالثة بأنّهم كالنجوم، فكما أنّ الكواكب
أمان لاَهل الاَرض من الغرق، فكذلك أئمة أهل البيت _ عليهم السلام _ أمان للاَُمّة
من الاختلاف (3) ، إلى غير ذلك من الاَحاديث المتواترة أو المتضافرة الدالة على
أنّ أئمة أهل البيت مراجع الاَُمّة، ومصادر الاَحكام، وهم عن






(1) حديث الثقلين: اتفق الفريقان على نقله وتصحيحه لايشك فيه إلاّ العدو الغاشم.



(2) تلويح إلى قول النبي الاَكرم _ صلى الله عليه وآله وسلم _:« مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح
من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق».



(3) قوله _ صلى الله عليه وآله وسلم _: «النجوم أمان لاَهل الاَرض من الغرق وأهل بيتي أمان لاَُمّتي
من الاختلاف في الدين»لاحظ في الوقوف على مصادرها المراجعات للسيد شرف الدين العاملي
المراجعة الثانية: 40 ـ 46 طبعة الاَعلمي، لبنان.



/ 521