10 -الاِمام المنصور باللّه: عبد اللّه بن حمزة بن سليمان - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



10 -الاِمام المنصور باللّه: عبد اللّه بن حمزة بن سليمان



(561 ـ 614هـ)
عبد اللّه بن حمزة بن سليمان المنتهي نسبه إلى إبراهيم طباطبا بن إسماعيل
الديباج بن إبراهيم الحسن بن المثنى، كان آية في الحفظ، قرأ الاَُصولين على
حسام الدين أبي محمد الحسن بن محمد الرصاص. وألف كتباً كثيراً وله شعراً
رائق نقلها حسام الدين المحلي في الحدائق الوردية وترجم له، ترجمة ضافية
استغرق خمسين صفحة ذكر أنّه دعا لنفسه عام 593هـ، وبويع عام 594هـ وتوفي
عام 614 هـ بأرض حولان، قال عبد اللّه الحبشي: تسلم الاِمامة بتكليف من أهل
عصره. وكان يأمل في دعوة الاَمير عماد الدين بن يحيى فاعتذر عنها وتحملها
الاِمام عبد اللّه، على مشقّة. وفي بداية دعوته جاءت رسائل من أهل حصن
«ميتك» يطلبونه لتخليصهم من نفوذ بني حاتم. وكانوا قد استولوا على ناحيتهم
فاعتذر فلم يقبلوا عذره وما زالوا به حتى أقبل عليهم وخلّصهم من بني حاتم.
ويقول الموَرخون: إنّه قبل أن يدخل حصن «ميتك» أرسل إلى أهله يقول: «قد
ملكت هذا الحصن ولكم فيه حقّ العمارة ولست أُقيم إلاّ برضاكم، فإن تأذنوا لي
وإلاّ خرجت عنه» فقالوا بأجمعهم: رضينا بك، فأقام بين ظهرانيهم سنتين وثلاثة
أشهر.


وأكثر أخباره معارك مع سلاطين بني حاتم، وكان قد أتى من مصر إلى
اليمن سيف الاِسلام «طغتكين» سنة 579هـ، فوقعت بينه وبين الاِمام بعض
المعارك كتلك الوقعة التي قتل فيها أخوه الاِمام محمد بن حمزة.


وما زالت الحروب بينهم حتى مات «طغتكين» سنة 593هـ. وتم الصلـح


/ 521