معتقدهم : - بحوث فی الملل والنحل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث فی الملل والنحل - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



علياً ويُكَّفِر أهل صفين والجمل، وكان يزعم أنّ جبرئيل _ عليه السلام _ يأتي
المختار بالوحي من عند اللّه عزّ وجلّ فيخبره ولا يراه. وروى بعضهم أنّه سمِّي
بكيسان مولى علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ وهو الذي حمله على الطلب بدم
الحسين بن علي _ عليهما السلام _ ودلّه على قتلته، وكان صاحب سرّه وموَامرته
والغالب على أمره(1)


وقالت فرقة من الكيسانية إنّ محمد بن الحنفية ـ رحمه اللّه تعالى ـ هو
المهدي، وهو وصيّ علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ ليس لاَحد من أهل بيته أن
يخالفه ولا يخرج عن إمامته ولايُشهّر سيفه إلاّ بإذنه، وإنّما خرج الحسن بن علي ـ
عليهما السلام ـ إلى معاوية محارباً له بإذن «محمّد» وأودعه وصالحه بإذنه، وأنّ
الحسين إنّما خرج لقتال يزيد بإذنه، ولو خرجا بغير إذنه هلكا وضلاّ وأنّ من
خالف محمد ابن الحنفية كافر مشرك وأنّ محمد استعمل المختار بن أبي عبيدة
على العراقيين بعد قتل الحسين وأمره بالطلب بدم الحسين _ عليه السلام _ وثأره
وقتل قاتليه وطلبهم حيث كانوا، وسمّاه كيسان لكيسه ولما عرف من قيامه
ومذهبه فيهم فهم يسمّون (المختارية) ويدعون (الكيسانية) (2).


معتقدهم :



إنّ الكيسانية على كثرة فرقهم يجمعهم شيئان:


أحدهما: القول بإمامة محمد ابن الحنفية.


والثانية: القول بالبداء على اللّه عزّ وجلّ، وقالت طائفة منهم بأنّه المهدي
المنتظر في الرضوى (3).




(1) النوبختي: فرق الشيعة: 22 ـ 24.


(2) النوبختي: فرق الشيعة: 26.


(3) البغدادي: الفرق بين الفرق: 52.


/ 521